الصفحه ١٣٠ : باعتبار
القراءة سنة ، والسنة لا مورد فيها للاجتهاد بالمعنى المشار إليه : « ألا ترى أن
الذين أخذت عنهم
الصفحه ١٣٥ : ء بينهم من القراءات ، إلا أنهم اختاروا
القراءة بما جاز بين القراء ، وكرهوا تجريد قراءة مفردة » (٣).
وذهب
الصفحه ١٣٦ : لها ، وذلك عنده يشمل كل قراءة متعارفة زمن أهل البيت عليهمالسلام إلا الشاذة فلا يشملها التقرير
الصفحه ١٤٠ : اليوم مرسومه ، إلا أن ذلك النص ـ مضافاً إلى تسويته بالخط الكوفي القديم ـ
جاء مجرداً : « من النقط والشكل
الصفحه ١٤٢ : » (٢).
٢ ـ أن أبا الأسود نفسه قد سمع الآية
المتقدمة في جزئها بكسر اللام من ( رسوله ) فقال :
لا يسعني إلا أن
الصفحه ١٤٤ : ، وفي أسفلها إن كان قبلها كسرة ، وفي وسطها إن كان قبلها ضمة (١).
ويأبى التأريخ إلا أن يضيف للحجاج بن
الصفحه ١٤٥ :
أحدث في المصاحف إلا
النقاط الثلاث على رؤوس الآي » (١).
وكان هذا العمل إيذانا بمعرفة حدود
الآية
الصفحه ١٤٧ : ، ولكننا
نعارض الغلو في شأنه ، ويبدو أن هذا الغلو والتقديس ، وما صاحب ذلك من هالات ، ما
هو إلا تعبير عملي
الصفحه ١٤٩ :
خفيت على الناس لأنها أسرار باطنية لا تدرك إلا بالفتح الرباني ، بمنزلة الألفاظ
والحروف المقطعة في أوائل
الصفحه ١٥١ : ، وليس هذا موضع بحثها فلسنا بصددها ، إلا أنها
من القرآن المعجز ، وليس الرسم المصحفي من الإعجاز في شي
الصفحه ١٥٢ : ، بل لكلها وجه ، وما حملهم على ذلك إلا اعتقادهم أن في ذلك
تنزيها للصحابة رضوان الله عليهم ، عن توهم
الصفحه ١٦٤ : ( ١٨٣٦ م ـ ١٩٣٠ م ) في كتابه القيم عن تأريخ القرآن ؛ إلا
أننا نجد موقفه احياناً غريباً ومتناقضاً ، ففي
الصفحه ١٧٢ : المصاحف لم نقدر إلا ما هو الآن » (٢).
ويرد على هذه الرواية إشكالان :
أ ـ إن عروة بن الزبير ضعيف
الصفحه ١٧٣ : تختلف سور القرآن ونصوصه عن
مصاحف المسلمين في شيء ، إلا أنه قد يجمع التأويل إلى جنب التنزيل ـ كما سترى
الصفحه ١٧٦ : محمد جواد البلاغي
وفي مقدمة تفسيره « ألاء الرحمن ».
وقد نسب جماعة القول بعدم التحريف إلى
كثير من