( شيرين وخرين ) أو شيرين دستباى وخرين ذكر في مجمل التواريخ وقد ذكره أبو نواس مع قصة ويس ورامين الآتي ، في شعر وقال :
وما تتلون في
شروين دستبي |
|
وفرجردات رامين
وويس |
( كليلة ودمنة ) قال ( سيلوستر دوساسي ) المستشرق الإفرنسي ( ١٧٥٠ ـ ١٨٣٨ م ). في مقدمه كليلة العربية طبع پاريس ( ١٨١٦ م ) إن عشرة أبواب من الثمانية عشر بابا منها هي التي ترجمت في عصر أنوشيروان ( ٥٣١ ـ ٥٧٩ م ) من كتاب كرتكادمنكا السانسكريتية الهندية بالپهلوية الساسانية وهي الأبواب ( ٢ ، ٥ ، ٦ ، ٧ ، ٨ ، ٩ ، ١٠ ، ١١ ، ١٢ ، ١٣ ) وقد زيد عليها في تلك العصر ستة أبواب هي ( ٤ ، ١٤ ، ١٥ ، ١٦ ، ١٧ ، ١٨ ). ثم ترجمه ابن المقفع بالعربية وزاد عليها باب برزويه. ثم زاد عليها علي بن شاه الفارسي المتوفى ( ) باب باسم مقدمه الكتاب أو ( پيل وچكاو ) وقد أدخلت في الكتاب في الترجمة الپهلوية ، العقائد الزردشتية ، وفي الترجمة العربية العقائد الإسلامية. ثم نظمها بالعربية أبان بن عبد الحميد ونظمه ثانيا علي بن داود ونظم بعضها بشر بن المعتمد. ثم نظمها بالفارسية نصر الله بن محمد المنشئ بأمر بهرام شاه الغزنوي ، ونظمها بالفارسية أيضا رودكي الشاعر المتوفى ( ٣٢٩ ه ) ومر تحريرها بالفارسية والمسمى بأنوار سهيلي في ( ج ٢ ـ ص ٤٣٠ ) وقد بقي في الهند حتى اليوم خمسة أبواب من كليلة القديمة وتسمى پنچاتنترا أي خمسة كتب. قال عبد العظيم قريب في مقدمه طبع الفارسية البهرامشاهية في ( ١٣٦٧ ه ) إنه قد وجد عام ( ١٢٨٧ ه ) نسخه سريانية من هذا الكتاب ترجمت عن الپهلوية عام ( ٥٧٠ م ) ليس فيها ما زاده المسلمون في الكتاب والمترجم لها قسيس إيراني اسمه ( پرودويت بود ).
( مرزبان نامه ) قصص وضعت على لسان الحيوانات والبشر تشبه كليلة ودمنة. ألفها باللغة الطبرية ( فارسية مازندران ) في أواخر القرن الرابع للهجرة مرزبان بن رستم بن شروين من ملوك آل باوند بطبرستان ، ثم حررها بالفارسية الجديدة محمد بن غازي الملطي في ( ٥٩٨ ه ) وسماه بروضة العقول. وحررها ثانيا في أوائل القرن السابع سعد الدين الوراويني من ملازمي ريب الدين الهروي وزير أتابك أزبك الذي ملك آذربايجان في ( ٦٠٧ ـ ٦٢٢ ه ) وهذا الأخير طبع مكررا مع مقدمه لمحمد