جامعا فيه بين تحقيق الدليل والمدلول. في صنفين أولهما في الأصول وهو مرتب على مقدمه وخمسة أصناف وخاتمة ] وفي المقدمة مطلبان أولهما في أدلة وجوب النفقة وعناوينه غالبا ( دلالة ، دلالة ) وعمدة غرضه بيان القوانين الكلية ، فقهية أو أصولية ، وقد خرج منه مجلد كبير إلى آخر حجية الاخبار ، نسخه منه في مكتبة ( حسينية كاشف الغطاء ) وعليه تقريظ الشيخ موسى بن جعفر كاشف الغطاء بخطه ، ونسخه أخرى كانت عند السيد هادي بن السيد حسين الإشكوري النجفي المتوفى بطهران ( ١٧ شوال ـ ١٣٦٧ ) وسمي في هذه النسخة بالدلائل الزاهرة بالزاي. وخرج من الصنف الثاني مجلد من أول كتاب الطهارة إلى أواسط المطهرات في عدة مناهج ، وفي آخره بخط الكاتب [ هذا آخر ما وقفنا عليه من تأليف الشيخ تقي ملا كتاب ، في الفقه ] وهذا المجلد أيضا في مكتبة ( حسينية كاشف الغطاء ).
( ١٠٢١ : دلائل براهين الفرقان ، في إبطال القوانين الناسخات لمحكمات القرآن ) مطبوع فارسي. للحاج المولى أبي الحسن المرندي نزيل زاوية عبد العظيم ( الري ) والمتوفى بها حدود (١٣٤٠) طبع في ( ١٣٠٣ ش ) وله بستان الأبرار المطبوع المذكور في ( ج ٣ ـ ص ١٠٥ ).
( ١٠٢٢ : الدلائل البرهانية ، في تصحيح الحضرة الغروية ) هو تلخيص فرحة الغري المطبوع أصله في (١٣٦٨) للسيد عبد الكريم بن طاوس الحلي الذي توفي (٦٩٣) والتلخيص للعلامة الحلي المتوفى (٧٢٦) وهو مرتب على ترتيب أصله في مقدمه وخمسة عشر بابا أوله : [ الحمد لله مظهر الحق ومبدئه ، ومدحض الباطل ومزجيه. وبعد فإني وقفت على كتاب السيد النقيب. عبد الكريم بن أحمد بن طاوس رحمهالله المتضمن للأدلة القاطعة على موضع مضجع مولانا أمير المؤمنين (ع). فاخترت منه معظمه بحذف أسانيده ومكرراته وسميته بـ « الدلائل البرهانية » في تصحيح الحضرة الغروية ] وفي أول الباب الرابع قال [ أخبرني الوزير رئيس المحققين نصير الدين محمد عن أبيه يرفعه ] وقال في أول الباب الخامس [ أخبرني والدي عن الفقيه محمد بن نما ، عن الفقيه محمد بن إدريس يرفعه ] وقال بعده أيضا [ وأخبرني الفقيه نجم الدين أبو القاسم جعفر بن سعيد ] وهؤلاء كلهم مشايخ العلامة الحلي وحكى صاحب الرياض عن المير منشي أنه نسبه في رسالته الفارسية في تاريخ قم إلى العلامة الحلي ، ثم تنظر هو في صحة النسبة واحتمل السهو