الكتابين تتّضح بعض الاختلافات الأخرى بينهما :
النصّ الأوّل :
في تفسير النعماني (بحار الأنوار ، ج ٩٣ ، ص ١٠ و ١١).
ـ ونسخ قوله تعالى : (وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالإِنسَ إِلاَّ لِيَعْبُدُونِ)(١) ، بقوله تعالى : (وَلاَ يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ)(٢).
ـ ونسخ قوله تعالى : (وَإِذَا حَضَرَ الْقِسْمَةَ أُوْلُوا الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينُ فَارْزُقُوهُمْ مِنْهُ وَقُولُوا لَهُمْ قَوْلاً مَعْرُوفًا)(٣) ، بقوله تعالى : (يُوصِيكُمْ اللَّهُ فِي أَوْلاَدِكُمْ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الأُنثَيَيْنِ ...)(٤)إلى آخر الآية.
ـ ومن المنسوخ(٥) قوله تعالى : (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلاَ تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ)(٦) ، نسخها قوله تعالى : (فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ)(٧).
ـ ونسخ قوله تعالى : (وَمِنْ ثَمَرَاتِ النَّخِيلِ وَالأَعْنَابِ تَتَّخِذُونَ مِنْهُ
__________________
(١) الذاريات : ٥٦.
(٢) هود : ١١٨.
(٣) النساء : ٨.
(٤) النساء : ١١.
(٥) تمّ تغيير العبارة في النسخة المطبوعة لبحار الأنوار ، وأمّا في طبعة الكمباني للبحار والنسخة المخطوطة لتفسير النعماني الورقة ١ / ٤٤ بهذا الشكل.
(٦) آل عمران : ١٠٢.
(٧) التغابن : ١٦.