سَكَرًا وَرِزْقًا حَسَنًا)(١) ، بآية التحريم وهي قوله جلّ ثناؤه : (قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّي الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالإِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ)(٢) ، والإثم هو الخمر.
وفي رسالة سعد بن عبد الله (الوقة ٢ / ٩ ، ١ / ١٠).
ـ ومنه ما رواه محمّد بن مسلم وغيره عن أبي جعفر [وأبي عبد الله عليهالسلام] عليهما السلام(٣) في قول الله عزّ وجلّ : (وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالإِنسَ إِلاَّ لِيَعْبُدُونِ)(٤) ، فنسختها : (وَلاَ يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ)(٥).
ـ وروي عن أبي عبد الله عليهالسلام في قول الله جلّ وعزّ : (وَإِذَا حَضَرَ الْقِسْمَةَ أُوْلُوا الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينُ فَارْزُقُوهُمْ مِنْهُ وَقُولُوا لَهُمْ قَوْلاً مَعْرُوفًا)(٦) ، قال نسختها آية الفرائض قوله : (يُوصِيكُمْ اللَّهُ فِي أَوْلاَدِكُمْ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الأُنثَيَيْنِ) ... الآية (٧).
ـ وروي عنه في قول الله (اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ)(٨) ، قال نَسَخَتْها :
__________________
(١) النحل : ٦٧.
(٢) الأعراف : ٣٣.
(٣) إضافة في حاشية النسخة ، وجدير بالذكر أنّه بعد ذلك صحّح عليهالسلام بـ : عليهماالسلام.
(٤) الذاريات : ٥٦.
(٥) هود : ١١٨.
(٦) النساء : ٨.
(٧) النساء : ١١.
(٨) آل عمران : ١٠٢.