الصفحه ٢٤١ :
أَمَرَ النبي صلّى الله عليه وآله أبا بكر
وعمر وعثمان في أن ينفّذوا جيش أسامة ، فإنّه قال صلّى
الصفحه ٢٤٠ : الرسول صلّى الله عليه وآله في
تولية من عزله)
فإنّه ولّى عمر جميع اُمور المسلمين ، مع
أنّ النبي صلّى
الصفحه ٢١٥ : )
[آل عمران (٣) : ١٤٤] وليس مخالفتهم وارتدادهم في ذلك بأعجب من ارتداد بني إسرائيل
بعد غيبة موسى عليه
الصفحه ٢٨٩ :
ما خلا النبيّين والمرسلين»(١).
وقوله صلّى الله عليه وآله : «خير اُمّتي أبو بكر ثمّ عمر»(٢).
وقوله
الصفحه ٢٤٩ :
أمر عمر برجم إمرأة حاملة واُخرى مجنونة ، فنهاه عليّ عليه السلام)
، وقال في الأوّل : «إن كان لك عليها
الصفحه ٢٩٢ :
وفي أيّام عمر من فتح جانب المشرق إلى أقصى
خراسان ، وقطع دولة العجم ، وثلّ(١)
عرشهم الراسي البنيان
الصفحه ٢٧٨ : النهر لم نجدهم عبروا ، فقال عليه السلام : يا أخا الأزديّ أتبيّن لك الأمر؟
وذلك يدلّ على اطّلاعه على ما
الصفحه ٢٤٤ : عن ميراثها ، فقال : لا أجد لك شيئاً في كتاب الله ، ولا سنّة نبيّه ، فأخبره
المغيرة ومحمّد بن سلمة أنّ
الصفحه ٢٢٤ : أَوْلَى النَّاسِ
بِإِبْرَاهِيمَ) [آل
عمران (٣) : ٦٨] فإنّه لو كان زعم الآية مثلاً أنّ أولى الناس بإبراهيم
الصفحه ٢٧٤ :
للسيّاف الواقف على رأسه(١).
(وأقدمهم
إيماناً)(٢)
يدلّ على ذلك ما روي أنّ النبي صلّى الله عليه
الصفحه ٢٣٦ : أزواج النبي صلّى الله عليه وآله ،
(في
ادّعاء الحجرة لهنّ من غير شاهد)(٣)
ومثل هذا الجور والميل لا يليق
الصفحه ٢٢٩ : أسلم(٢).
(ومحاربة الجنّ)
روي أنّ جماعة من الجنّ أرادوا وقوع الضرر بالنبي صلّى الله عليه وآله حين
الصفحه ٢٦٦ :
(وفي
غزاة حنين) وقد سار النبي صلّى الله
عليه وآله في عشرة آلاف من المسلمين ، فتعجّب أبو بكر من
الصفحه ٢٤٧ :
أنّه ارتدّ ، وكانت زوجته
مطلّقة منه ، وقد انقضت عدّتها ، وإنكار عمر عليه لا يدلّ على قدحه في
الصفحه ٢٥١ : الظهور.
ومنها
: (أنّه قال : كلّ الناس أفقه من عمر حتّى
المخدّرات في الحجال لمّا منع من المغالاة في