الصفحه ٢٥٧ : الأولى.
وضَرْبُ أبا ذر لأنّه قد بلغه أنّه كان في
الشام إذا صلّى الجمعة وأخذ الناس في مناقب الشيخين يقول
الصفحه ٢٢٤ : الأئمّة الثلاثة قبله(٤)(٥).
(ولحديث المنزلة المتواتر)
بيانه
أنّ المنزلة اسم جنس أضيف فيعمّ(٦)
كما إذا
الصفحه ٢٢٥ :
صحّة الاستثناء(١)
، وإذا استثنى منها مرتبة النبوّة بقيت عامّة في باقي المنازل التي من جملتها كونه
الصفحه ٢٤٣ : عنّي إلاّ رجل منّي ، وذلك لأنّ عادة العرب أنّهم إذا أخذوا المواثيق والعهود
(كان
لا يفعل ذلك إلاّ صاحب
الصفحه ٢٧٦ : ، وإذا ثبت أنّه
أقدم إيماناً من الصحابة (٤)
، كان أفضل منهم لقوله تعالى :
(وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ
الصفحه ٢٨٨ : الجنّة
__________________
كان حريصاً على ما منع ، لكنّ إتيانه
بما منع منه إنّما يحقّق إذا لم يصل
الصفحه ٢٩٤ : (٣)
زمانه فتعيّن للإمامة (٤)
، لأنّه
__________________
(١) رسائل المرتضى :
١ / ٢٨٤ ، الرسائل العشر : ٩٨
الصفحه ٢٨٧ : ، فلا يكون حجّة ، ولأنّه لعلّه قال : اقتدوا بالذين من
بعدي أبو بكر وعمر ، على أن يكون أبو بكر مأموراً
الصفحه ٢٣٣ : الأَمْرِ مِنكُمْ))(١)
أمر بإطاعة المعصومين ، لأنّ اُولي الأمر منكم(٢)
لا يكونون إلاّ معصومين ، لأنّ تفويض
الصفحه ٢٤٦ : بقتله قصاصاً ، فقال : لا أُغمد سيفاً شهره الله تعالى على
الكفّار ، وأنكر عمر عليه ذلك ، وقال لخالد : لإن
الصفحه ٢٦٧ :
على
الْقَاعِدِينَ دَرَجَةً)(١).
(ولأنّه
أعلم لقوّة حدسه وشدّة ملازمته للرسول صلّى الله عليه
الصفحه ٩٣ :
١٠٨٦هـ (١٦٧٥م)». ولم يذكر ولده وفاته لأنّه ألّف سلافة العصر
سنة ١٠٨٢هـ (١٦٧١م) في حياة والده المير نظام
الصفحه ١٢٦ :
أقوى للاعتبار لأنّه الذي
يقتضيه النظر حسب أطوال البلاد وأعراضها(١).
ولأنّه كان رجاليّاً اهتمّ
الصفحه ١٩٦ :
شعائر الشرع ، ولا يجب
عند ظهور الفتن ، لأنّ الظلمة ربّما لم يطيعوه وصار سبباً لزيادة الفتن
الصفحه ١٩٩ : أنّ ما يزع السلطان أكثر ممّا يزع القرآن(٢)
وما يلتئم بالسنان لا ينتظم بالبرهان(٣).
وذلك لأنّ