الصفحه ٢١٨ : والمولى والمحبّ على ما
يناسب ما قبل الآية ، وهو قوله تعالى : (يَا
أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ
الصفحه ٣٦ : الآية.
ـ ومن المنسوخ(٥)
قوله تعالى :
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا
اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ
الصفحه ٢٦٨ : القضاء للمسلمين فيما بين
اليهود والنصارى ، أو المراد استخراج ما فيها من الأدلّة الدالّة على نبوّة محمّد
الصفحه ٢٢٣ : عاداه. أي لا
يليق إلاّ بمن كان له أولياء وأعداء ويحتاج إلى النصرة، ويحذر من الخذل، ولا يكون
كذلك إلاّ
الصفحه ٢١٩ : أيضاً مكابرة (١)
، وصرف الآية إلى ما(٢)
يكون في المال دون الحال لا يستقيم في حقّ الله تعالى ورسوله
الصفحه ٢٨٥ : تفسيره :
وعندي أنّ أمثال هذه الدلائل لا يصلح لترجيح أكابر الصحابة بعضهم على بعض ، وأنّ
نزول هذه السورة في
الصفحه ٢٨٠ : واجبة لقوله تعالى : (قُل
لاّ أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرَاً إلاّ الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى
الصفحه ٢٨٦ : تجزى ، بل كان له في حقّه نعمة الإرشاد إلى الدين ، إلاّ أنّ
هذه النعمة لا تجزى بدليل : أنّه تعالى حكى عن
الصفحه ١٤٤ : يقول فيه : قوله
تعالى : القول على الإعراب ، القول على اللغة ، القول على المعنى ، ونحو ذلك. وكان
على ظهر
الصفحه ٢٦٩ : ، كما لا يأمر نفسه ، وليس المراد به
فاطمة والحسن والحسين عليهم السلام ، لأنّهم اندرجوا في قوله تعالى
الصفحه ٢٦٦ : على جهاد النفس ، كما
في قوله تعالى : (والّذِيْنَ
جَاهَدُوا فِيْنَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلنا
الصفحه ٢٥١ : لم أسمع هذه الآية ، دلالة على
أنّه سمعها وعلمها ، لكن ذهل عنها ، ويحتمل أنّه فهم من قوله تعالى
الصفحه ٢٠٩ : مفضولاً.
وتقديم المفضول على الفاضل قبيح عقلاً(٣)
، يدلّ عليه قوله تعالى : (أَفَمَن يَهْدِي إلى الْحَقِّ
الصفحه ٢١٥ : ، وقال عبّاس
__________________
أنّه كيف لا يجوز عليهم ذلك بعد قوله
تعالى : (وَمَا مُحَمَّدٌ
إِلاَّ
الصفحه ١٩٧ :
موت كلّ إمام ، روي أنّه
لمّا توفّي النبيّ(صلى الله عليه وآله) خطب أبو بكر فقال : يا أيّها الناس