الصفحه ٢٩٧ :
وثانيها : إنّ تقدير
الذهاب ببريد والرجوع ببريد يدلّ على حصر الموجب في قطع البريدين وأنّه لمّا كان
الصفحه ٣٠٣ : يدخلوا منازلهم
أقاموا على التقصير مدّة مقامهم بمنى فيكون قصرهم في خمسة أيّام وخمس ليال ، فظهر بعد
ذلك أنّ
الصفحه ١٧٥ :
١٤ ـ أحمد بن عبدالله
بن محمّد بن علي بن الحسن بن سعيد بن متوج ابن علي بن شداد البحراني.
هكذا
الصفحه ٢٣٥ :
«الباب الثاني
في فضل زيارته صلّى الله عليه وآله(١)
محمّد بن يعقوب
عن محمّد بن يحيى عن سلمة عن
الصفحه ٢٧٢ : الخفي
وأجراه على عوايد برّه الحفي
والحمد لله وحده
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الذي
شرع
الصفحه ٢٨٠ :
المسافة بريد وإن كان سفره بريدين ثمانية فراسخ.
لا
يقال : كيف يجوز على الحكيم أن يقتصر على قوله
الصفحه ٢٨٢ : تدلّ على عدم جواز قصر المتردّد فيما دون بريد وأنّه ليس بمسافر
في نظر الشارع ، وخاصّة خبر أبي أيّوب قال
الصفحه ٢٩٩ :
بأنّها مسيرة يوم ، فلو دلَّ على ما ذكر للزم اشتراط قطعها في يوم واحد وأنّه
لو لم يأت في خلالها لم
الصفحه ٣٠٠ :
وقد اتّضح بحمد
الله أنّ هذين الحديثين بمعزل عن الدلالة على ما ذكروه بل لا دلالة فيها أصلاً
الصفحه ٣٠٦ :
ينتظرونه أيّاماً وهم لا يدرون أيمضون أم ينصرفون ، فهل ينبغي لهم ان
يقيموا على تقصيرهم أم يتمّوا
الصفحه ١٧٩ : يقتضيه النظر
أن يقال : إمّا أن يكون بذل الأجنبي على أنّه فدية الخلع ، أو على وجه الجعالة ، كما
لو بذلك له
الصفحه ١٨١ :
جمال الدين علي بن سليمان البحراني ، لكفاه برهاناً على جلالة قدره ، ودليلا
على كمال بدره ، كيف وقد
الصفحه ٢٨٨ :
بريدين إذا انقطع السفر على رأس البريدين بوصوله إلى منزل قد نوى الإقامة
فيه عشرة أيّام ، وإلاّ
الصفحه ٢٩٤ : المصير
إلى ما دلَّت عليه الأخبار ، إذ هي المأخذ.
لا
يقال : هذه الأخبار إنّما دلَّت على قصر الصلاة وليس
الصفحه ٣٠٥ :
عليه الإتمام ، بخلاف سائر البلدان ، وعلى هذا فيكون(١) ، وأقوى من ذلك أن يقال : إنّه عليه السلام