كما كتب محمّد الجامعي العاملي مجموعة من الكتب العلمية والعامّة بخطّه استنسخها لنفسه وعليه خاتمه الكبير وسجع الخاتم : «محمّد بن عبد اللطيف الجامعي نزيل حرم الله السامي» ، فيظهر منه أنّه كان مدّة مجاور بيت الله(١).
كما جلب مير حسين القاضي إلى إصفهان من مكّة بَعدَ مجاورتها مدّة نسخة من فقه الرضا وقد ذكر عبدالله أفندي(٢) وقال : «فاضل عالم جليل من مشايخ إجازة الأستاذ الاستناد أدام الله فيضه (أي المجلسي الثاني) وعليه اعتمد في صحّة كتاب فقه الرضا ... وأكثر عباراته موافقة لما يذكره الصدوق ابن بابويه في من لا يحضره الفقيه من غير سند وما يذكره والد الصدوق في رسالته إليه».
وقد استنتج صاحب الرياض بأنّ الكتاب بعينه رسالة علي بن بابويه أرسلها إلى ولده الصدوق من بغداد إلى الري وأنّ انتسابه إلى الإمام الرضا عليهالسلام غلط نشأ عن اشتراك اسمه واسم والده فظنَّ أنّه لعليّ بن موسى الرضا عليهالسلام (٣).
أيضاً ، كتب إبراهيم بن علي الأحسائي لنفسه تفسير فرات بن إبراهيم
__________________
(١) الروضة النضرة : ٥٠٤.
(٢) رياض العلماء ٢/٣٠.
(٣) الروضة النضرة : ١٧٨.