الباب الخامس : في جمل من أخبار البلدان التي لا يختصّ ذكرها بموضع من دون موضع ، لتكمل فوائد هذا الكتاب ، ويستغنى به عن غيره في هذا الباب»(١).
ونتيجة لهذا المنهج والنظرة الموسوعية للمؤلّف ، فقد استوعب المعجم الكثير من العلوم والمعارف السائدة آنذاك ، حتّى غدا موسوعة ضخمة ، ليس في الجغرافية فحسب ، بل في اللغة والأدب والنحو والصرف والتاريخ .. وأصبح الآن مصدراً لا غنى عنه في الكثير من العلوم ، كما وألِّفت كتباً وكراريساً وبحوثاً استوحت علوماً منه.
__________________
(١) يُنظر : معجم البلدان : ١/١٥ (المقدِّمة).