( ١٥٥١ : حدائق الصالحين ) في شرح صحيفة سيد الساجدين ، لشيخ الإسلام والمسلمين الشيخ بهاء الدين محمد بن الحسين بن عبد الصمد الحائري العاملي نزيل أصفهان والمتوفى بها (١٠٣١) ثم حمل إلى المشهد الرضوي في مقبرته المجدد عمارتها بعد الخراب ، جعل شرح كل دعاء في حديقة وقد خرج شرح عدة من حدائقه وكانت تلك العدة موجودة في المشهد الرضوي في عصر العلامة المجلسي ، كما ذكره بعض معاصريه أو تلاميذه في رسالة كتبها إليه ، والرسالة بصورتها مدرجة في آخر إجازات البحار ، ولكن الموجود المتداول منها اليوم هو الحديقة الهلالية فقط في شرح دعائه عند رؤية الهلال الذي هو الدعاء الثالث والأربعون ، وأوله [ نحمدك يا من أطلع في فلك الهداية شمس النبوة وقمر الولاية ] وقال في آخره [ تم تأليف الحديقة الهلالية من كتاب حدائق الصالحين ويتلوها بعون الله تعالى الحديقة الصوفية وهي شرح دعائه (ع) عند دخول شهر رمضان ] وذكر أنه فرغ من كتابة الهلالية في جانب الغربي من بغداد بالكاظمية أوائل جمادى الثانية (١٠٠٣) وقد كتب قبل الهلالية الحديقة الأخلاقية قطعا لأنه قال في أثناء الهلالية ما لفظه [ وقد قدمنا في الحديقة الأخلاقية في شرح دعائه (ع) في مكارم الأخلاق كلاما ] ثم أورد الكلام بعينه ، ودعاء المكارم هو الدعاء العشرون ، فظهر أن ما خرج من قلم الشيخ البهائي لم يكن منحصرا بالحديقة الهلالية حتى يقال إن استعمال حدائق الصالحين مجاز لا حقيقة له.
( ١٥٥٢ : حدائق الطبيعة ) في علم الهيئة للدكتور الميرزا تقي خان الكاشاني المعاصر ، أثبت فيه حركة الأرض على ما ف الهيئة الجديدة وطبع سنة تأليفه (١٣٠٠).
( ١٥٥٣ : حدائق العارف في طرائق المعارف ) وإثبات الصانع تعالى ، للسيد بهاء الدين محمد بن محمد باقر الحسيني المختاري مؤلف حثيث الفلجة في شرح حديث الفرجة المذكور في ( ص ٢٤٨ ) أوله [ الحمد لمن دل على وجوب وجوده افتقار أسرار الحدوث والإمكان ] ذكر في أوله اسمه وسبب تأليفه لهذا الكتاب عند اشتغاله بشرح الحديث المذكور ، وذكر أنه ألفه للأمير محمد باقر بن الحسن بن سلطان العلماء علاء الدين حسين المعروف بخليفة سلطان وبين في أوله الفرق بين البرهان اللمي والإني وذكر