أن البراهين في المباحث الإلهية إما لميات أو إنيات أو مختلفات وأحال فيه إلى كتابه أمان الإيمان من أخطار الأذهان في تحقيق ما يتعلق بمعنى الإيمان الذي مر في ( ج ٢ ـ ص ٣٤٤ ) والحدائق تقرب من ثلاثة آلاف بيت وفرغ من تأليفه (١١٠٨). توجد نسخه خط المؤلف ظاهرا في تبريز في مكتبة السيد ميرزا محمد باقر القاضي التبريزي ، ونسخه أخرى في قم عند السيد شهاب الدين التبريزي.
( ١٥٥٤ : حدائق العارفين ) الجامع لما في الوافي والبحار والوسائل ومستدركه من أخبار الأئمة الطاهرين للميرزا فضل علي بن الميرزا عبد الكريم الإيرواني التبريزي المولود في (١٢٧٨) والمتوفى (١٣٣٧) ترجمه في دانشمندان آذربايجان ـ ص ٢٩٨ وذكر بقية نسبه وتاريخه وسائر تصانيفه وذكر أن الحدائق هذا في عدة مجلدات يذكر في أبوابها الآيات وتفاسيرها أولا ويشرح الأحاديث أيضا وبعضها لم يتم من جهة ذكر الآيات ( أقول ) الذي خرج من الطبع في حياة المؤلف في (١٣٢٤) المجلد الأول في العقل والجهل والمجلد الثاني في العلم والجهل كما أعلن به في آخر غيبة الشيخ الطوسي المطبوع في التاريخ المذكور ، وعليه بعض الحواشي للميرزا فضل علي المؤلف لهذا الكتاب.
( ١٥٥٥ : حدائق القدس ) في الأحكام التي اختارها لنفسه ، للشيخ أبي علي محمد بن أحمد بن الجنيد الكاتب الإسكافي ، المتوفى (٣٨١) ذكر الكتاب له في فهرس الشيخ الطوسي ، وأرخ وفاته سيدنا بحر العلوم في الفوائد الرجالية.
( ١٥٥٦ : حدائق المقربين ) في الكشف عن أحوال الملائكة والأنبياء والأئمة والسفراء والسادات والعلماء ، للسيد الأمير محمد صالح بن الأمير عبد الواسع الخاتون آبادي ، صهر العلامة المجلسي وتلميذه المجاز منه في (١٠٨٥) وله يومئذ سبع وعشرون سنة كما صرح به في هذا الكتاب فيظهر أنه ولد في (١٠٥٨) وتوفي (١١١٦) ينقل عنه صاحب الروضات فيه وشيخنا النوري في الفيض القدسي لأنه ترجم فيه. ثلاثين عالما من أعلام الأصحاب ، أولهم ثقة الإسلام الشيخ الكليني ، وآخرهم أستاذه وجد أولاده العلامة المجلسي المجيز له في التاريخ المذكور.
( ١٥٥٧ : الحدائق الناضرة في أحكام العترة الطاهرة ) للمحدث الفقيه الرباني الشيخ