خطب ألم فما ألم
رقادي |
|
من بعده الا أسى
وسهادي |
إلى قوله :
أمحمد صبرا لفقد
محمد |
|
وأخال لا يقوى
عليه جلادي |
مخاطبا لابنه المعزى الذي اسمه الشيخ محمد وهو أحد المجازين من السيد عبد الله الجزائري في إجازته الكبيرة ، وقد استجازه مكاتبة من الحويزة كما صرح به في الفصل الأخير من الإجازة ، وفي أوله ذكر في سبب تأليف الشرح : أنه كان بأصفهان عند خرابها بفتنة الأفغان فأصيب بمصائب كثيره منها ذهاب جميع أمواله حتى أنه احتاج إلى أبناء الزمان إلى أن نجاه الله تعالى ورزقه مجاورة النجف ، فأراد أن يكتب ما يكون له مرجعا في العقائد والأعمال ، ورأى أن بداية الشيخ الحر حاو لحل ما يستنبط من الاخبار ، وأشار بعض مشايخه إليه بشرحه فشرحه كذلك وسماه بذلك ، وأما مجلده الثاني في العبادات من أول كتاب الطهارة إلى آخر كتاب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر أوله [ الحمد لله رب العالمين ] قال في آخره ويتلوه الثالث في العقود والإيقاعات والأحكام وما يتعلق بها ، وألحق في الصحافة بآخر هذا المجلد جملة من مسودات المجلد الأول في الأصول ، وهي أيضا بخط المؤلف ، وهذان المجلدان كانا في مكتبة السيد محسن بن السيد حسين بن السيد مهدي القزويني الحلي الذي توفي (١٣٥٦) واليوم هما في مكتبة الشيخ محمد رضا بن الشيخ هادي آل كاشف الغطاء ولم أظفر بعد بمجلده الثالث.
( ١٣١٧ : الحاوية في تحقيق أمر الزاوية ) للمولى محمد صادق أهداه إلى الفاضل المولوي عبد الله كما كتبه على ظهر النسخة في (١٢٨٩) أوله ( الحمد لله واهب العطايا وكاشف الخبايا في الزوايا ) رأيت نسخته عند الشيخ صالح الجزائري في النجف.
( ١٣١٨ : حب الأئمة ) موجود في ( الرضوية ) من وقف نادر شاه ، كذا ذكرته في المسودة وغفلت من أن أعين محل ذكره في فهرس الخزانة.
( ١٣١٩ : الحببة ) في الفوائد المتفرقة نظير الكشكول ، للمولى محمد زمان بن كلب علي التبريزي الأصفهاني ، تلميذ العلامة المجلسي ومؤلف فرائد الفوائد ، في أحوال المدارس والمساجد ترجمه في الروضات ـ ص ٢٨٧ وذكر اسم الكتاب معربا