( الرضوية ) كما في فهرسها ( ج ٣ ـ ص ٢٥٣ ) ولكنه نسب في النسخة خطأ إلى محمد بن زكريا الرازي ، وتوجد ثلاث نسخ في مكتبات الموصل كما في فهرسها في ( ص ١٠٧ ـ ١٢٩ ـ ٢٣٦ ) وفي جميعها نسب إلى محمود بن إلياس الشيرازي ، ويأتي حل حدود الأمراض الذي أوله أيضا [ الحمد لله الماجد السبوح ].
( ١٣١٥ : حاوي الأقوال في معرفة الرجال ) للشيخ عبد النبي بن الشيخ سعد الجزائري الغروي الحائري المتوفى (١٠٢١) كما أرخه الشيخ البهائي في بعض فوائده المطبوع في أوائل رجال المامقاني ، وذكر أنه توفي في قرية بين أصفهان وشيراز وقبره الآن بشيراز ، قسم فيه الرجال إلى أربعة أقسام (١) الصحاح (٢) الموثقين (٣) الحسان (٤) الضعاف وترك المجاهيل أوله [ نحمدك اللهم على ما هديتنا لتصحيح المقال ، من خلاصة الأقوال ، وحبوتنا من ممارسة الرجال ، بحسن الرد والإهمال ، ونصلي على من قبلت لمحبته ضعف الأعمال ، وعدلت بشريعته عوج الأديان بنهاية الاعتدال ، وعلى آله الجارين على ذلك المنوال ، في جميع الأقوال والأفعال ، صلاة على الاتصال ، مرفوعة من الآزال وفيما لا يزال ] ابتدأ فيه بفوائد حسنة واختتمه بفوائد جيدة ، توجد نسخه قرب عصر المؤلف كتابتها في (١٠٤٦) في مكتبة ( الصدر ) وأخرى في ( حسينية كاشف الغطاء ) وثالثة في طهران في مكتبة ( المروي ).
( ١٣١٦ : حاوي نخب الأدلة والأقوال ، فيما لا يجوز جهله من العقائد والأعمال ) هو شرح لبداية الهداية تأليف الشيخ الحر شرحا مزجيا للشيخ محمد مقيم بن درويش محمد الحامدي الخزاعي الأصفهاني النجفي المتوفى ( ٢٦ ـ ع ١ ـ ١١٦٥ ) كما أرخه ولد المؤلف الآتي ذكره ، وهو كبير في عدة مجلدات ، أول مجلداته في الأصول وبيان ما لا يجوز جهله من العقائد الدينية وغيرها أوله [ الحمد لله الواحد الأحد الفرد الصمد الذي حير كنهه الأعلى مشاعر الأعلام ] وكتب في آخره فهرسا شرح فيه مطالب هذا المجلد ، ثم قال [ هذا آخر المجلد الأول من كتاب حاوي النخب في الأصول ويتلوه في المجلد الثاني العبادات ] وعلى ظهر النسخة كتب ولد المؤلف بخطه شهادته بأنه المجلد الأول من الحاوي تأليف والده الذي توفي في التاريخ الذي قدمناه ، ثم أورد قصيدة رثاء الشيخ أحمد بن الشيخ محمد بن نصار ، له في ثمانية عشر بيتا مطلعها :