الشيخ حسين بن عبد الصمد كان من أهل العلم والفضل وكان قاضيا بهراة وساكنا بها ، وله أولاد وأحفاد كثيرون موجودون إلى هذا العصر في تلك البلدة ، ولهم التصدي للشرعيات ، ورأيت بعض فوائد الشيخ حسين هذا بخطه قريب من خط الشيخ البهائي على رسالة المواريث للخواجة نصير الطوسي ) وقد يشتبه هذا بجدة الشيخ حسين بن عبد الصمد فلا تغفل.
( ٨٩٢ : الحاشية عليه ) للسيد الأمير عبد الحي بن عبد الوهاب الحسيني مؤلف ترجمه ألفية الشهيد المذكور في ( ج ٤ ـ ص ٨١ ) دونها بعض تلاميذه عن نسخه خط المؤلف ، ثم عرض الحاشية المدونة على المؤلف فكتب هو بخطه في آخر النسخة ( أنه من عواري الزمان على يد العبد الجاني عبد الحي بن عبد الوهاب الحسيني الأشرقي الجرجاني ، تجاوز الله عنهما بفضله وكرمه ) ومرت له الحاشية على شرح الشمسية وغيرها.
( ٨٩٣ : الحاشية عليه ) للشيخ أبي تراب عبد الصمد بن الشيخ عز الدين الحسين بن عبد الصمد الحارثي العاملي صاحب الحاشية على أربعين أخيه الشيخ البهائي كما مر ، قال صاحب الرياض بعد ترجمته وحكاية ما ذكره الشيخ الحر في الأمل ( وأقول رأيت بعض فوائده الجليلة ، منها ما علقه على هوامش نسخه رسالة الفرائض للخواجة نصير الطوسي رأيتها ببلدة سجستان ).
( ٨٩٤ : الحاشية عليه ) للمولى عبد الله بن الخليل ، مؤلف رسالة المواريث المؤلفة في (١٠٠٦). وقد رآها صاحب الرياض وقال إن من رسالته هذه يظهر أن له هذه الحاشية.
( فصول ابقراط ) هي سبع مقالات في قوانين الطب ، تشتمل على مجمل ما اشتمل عليه سائر كتب ابقراط كالأهوية ، والأمراض الحادة وتقدمه المعرفة وغيرها ولها شروح كثيره كشرح عبد الرحمن بن أبي صادق ، وعبد الله السيواسي ، وعبد اللطيف البغدادي ، ويعقوب بن إسحاق النصراني ، وعماد الدين ، وغيرهم. وعليه حواش كثيره نذكر منها :
( ٨٩٥ : الحاشية عليه ) لفريد خراسان الشيخ أبي الحسن علي بن أبي القاسم زيد البيهقي ، صاحب تاريخ بيهق المذكور في ( ص ٣٠ ) وشارح نهج البلاغة ، والمتوفى (٥٦٥). عده من تصانيف نفسه بعنوان تعليقات فصول ابقراط.