باب القضاء عن الحسن بن محمّد بن الحسن الطوسى فى اماليه عن ابيه عن المفيد عن على بن محمّد الكاتب عن ذكريا بن يحيى التميمى عن ابى هاشم داود بن القسم الجعفرى عن الرّضا ع ان امير المؤمنين ع قال لكميل بن زياد اخوك دينك اه وقال السيّد الكاظمى فى شرح الوافية ان على بن السندى لا يخلو عن جهاله انتهى الا ان يدفع الخلل برواية المفيد عنه كما اشار اليه المصنّف وفيه تامّل لكن فى المقابيس فى كتاب النكاح ان على بن سندى ثقة وفى القوانين وفيه بعد الاغماض عن السّند اه قوله دع ما يريبك الى ما لا يريبك عن المجمع روى بفتح الياء وضمّها والفتح اكثر وكلمة باء الموصولة اعم من الشبهة الوجوبية والشبهة التحريمية فى الاولى الريب فى ترك المشتبه وعدم الريب فى فعله وفى الثانية بالعكس وقوله فانك لن تجد فقد شيء اه يعنى ما تركت شيئا لله تعالى الّا وجدت اجره وثوابه فى الآخرة ولن تجد فقده والذيل يشعر بكونه مختصّا بالشبهة التحريميّة وقد فصل فى القوانين فى مقام الجواب عنه بعد الاغماض عن السّند من أراده رجع اليه قوله والجواب عن الصحيحة فبعدم الدلالة قد وصف هنا وفيما تقدّم الخبر بالصّحة وقد رواه فى الوسائل فى باب القضاء هكذا محمد بن يعقوب عن على بن ابراهيم عن ابيه وعن محمّد بن اسماعيل عن الفضل بن شاذان جميعا عن ابن ابى عمير وصفوان بن يحيى جميعا عن عبد الرحمن بن الحجاج قال سألت أبا لحسن ع عن رجلين اصابا صيدا اه ثم قال ورواه الشيخ ره باسناده عن على بن السندى عن صفوان مثله ورواه فى القوانين بهذا السّند الاخير ثم قال وفيه بعد سلامة السند ان هذا اه وقد عرفت ان طريق الشيخ الى على بن السندى مجهول وكذا على بن سندى فانه ايضا مجهول لكن الخبر بالسند الاوّل الّذى رواه الكلينى صحيح فما ذكره المصنّف لا غبار عليه ويتوجه المناقشة على القوانين حيث لم يذكر الخبر بالسند الاوّل الصّحيح والظاهر غفلته عنه قوله والاحتياط فى مثل هذا غير لازم اه المشار اليه هو الاقل والاكثر الاستقلاليّين وكون الشبهة وجوبية وادّعاء الاتفاق فى ذلك مع رجوع المشهور الى قاعدة الاشتغال فى الفوائت المردّدة كما سيأتى فى كلام المصنّف ايضا لا يخلو عن شيء الّا ان يقال ان قولهم فى المسألة المذكورة بوجوب تحصيل اليقين بالبراءة ليس من جهة القاعدة بل لأجل التعبد فيه بخصوصه فلا ينافى اتفاقهم على البراءة من جهة القاعدة لكن هذا خلاف ما يظهر منهم من التمسك بقاعدة الاشتغال كما سيأتى شرح ذلك مفصلا إن شاء الله الله قوله لم يكن ما نحن فيه