او اكثر او اقل فى نفى الزائد بل كلّ نصّ يبين فيما جزاء ذلك المركب كان دالّا على عدم جزئيته ما لم يذكر فيه فيكون نفى ذلك المختلف فيه منصوصا لا معلوما بالاصل كما لا يخفى انتهى كلامه وانت خبير بان النصّ الدالّ على ماهيّة الصّلاة مثلا بحيث يبين فيه جميع الاجزاء والشرائط غير موجود حتى صحيحة حماد بن عيسى لأنّها واردة فى بيان الآداب والمستحبّات وعلى تقدير وجوده فى الصّلاة او فيها وفى الحجّ وفى الوضوء ليس موجودا فى جميع العبادات كما لا يخفى والرّجوع الى عرف المتشرعة او الى الاجماع كما ذكره الوحيد قدسسره فى الفوائد غير مفيد كما اوضحه فى القوانين فلا بد من الرّجوع الى اصل البراءة كما هو المشهور بل قال فى القوانين لا خلاف فيه بين الاوائل والاواخر وقد اختاره المصنّف وغيره او الى اصل الاشتغال كما اختاره جمع آخر منهم بل نسبه بعضهم الى المشهور ايضا وقد عرفت الحال فى باب الاقل والاكثر قوله وعدم العبرة بالعلم بثبوت اه لانه يرجع الى العلم التفصيلى بوجوب الاقلّ والشكّ البدوى فى الزّائد فيرجع الى اصل البراءة قوله وقد قدمنا ما عندنا اه من الرجوع الى اصل البراءة عقلا ونقلا وان استشكل اخيرا فى الرّجوع الى الدليل العقلى لكن الدليل النقلى تام عنده قوله فنقول قد ادعى فخر الدّين فى الايضاح اه ذكر قدّس سره فى محكى الرسالة المعمولة لتحقيق هذه القاعدة بعد حكاية دعوى تواتر الأخبار عن الفخر فى محكى الايضاح فى باب الرهن انه لم يعثر عليه وذكر بعضهم انه وجدها فى اواخر باب الرهن فى مسئلة اقرار الرّاهن بعتق العبد المرهون قبل الرّهن حيث قال واحتمال عدمه لامكان استلزامه الضرر بان يحيط بمال الرّاهن والضرر منفى بالحديث المتواتر ضعيف ولا وجه له عندى انتهى ولا احتياج الى اثبات التواتر لصحة سند بعضها واعتبار اسناد جملة منها فلا ينبغى تفصيل الكلام فى السّند قوله انّ سمرة بن جندب كان له عذق بفتح العين وسكون الذال النخلة المثمرة قاله فى القاموس واما حال سمرة بن جندب فقد روى فى كتاب الرّجال عن روضة الكافى أبان عن ابى بصير عن أبي عبد الله ع قال كانت ناقة رسول الله ص القصوى اذا نزل عنها علّق عليها زمامها قال فتخرج فتاتى المسلمين فيناولها الرجل شيء ويناولها هذا الشيء فلا تلبث ان تشبع فادخلت رأسها فى خباء سمرة بن جندب ـ ناول عنزة وضربها على راسها وشجّها فخرجت الى النبى ص وشكته وعن شرح ابن الحديد على النهج ان معاوية بذل له أربعمائة الف درهم على ان يروى ان قوله تعالى