(وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يُعْجِبُكَ قَوْلُهُ فِي الْحَياةِ الدُّنْيا) الى قوله (وَاللهُ لا يُحِبُّ الْفَسادَ) نزلت فى حقّ على ع وان قوله تعالى (وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْرِي نَفْسَهُ ابْتِغاءَ مَرْضاتِ اللهِ) اه نزل فى حق ابن ملجم لعنه الله تعالى فقبل وانه كان من شرطة ابن زياد وانه كان يحرض الناس على الخروج الى قتال الحسين عليهالسلام ثم انه بفتح السين وضمّ الميم ففى الصراح سمرة بالفتح وضم الميم درخت طلح سمر سمرات اسمر جمع والثالث جمع القلة وتصغيره أسيمر الى ان قال ونام مردى وفى القاموس سمرة بن جنادة بن جندب ابن عمرو بن جندب بن جندب بن هلال الى ان قال صحابيّون ثم ان سند الرواية التى نقلها المصنّف ره هكذا ففى الكافى كتاب التجارة علىّ بن محمّد بن بندار عن احمد بن ابى عبد الله عن ابيه عن بعض اصحابنا عن عبد الله بن مسكان عن زرارة عن ابى جعفر عليهالسلام قال ان سمرة بن جندب كان له عذق الى آخر ما نقله المصنف ولا يخفى ان الحديث مرسل كما ترى وصرّح به فى مرآة العقول ايضا وجعل المصنّف هذا الحديث اصح ما فى الباب سندا غريب نعم الحديث الرّابع الّذى نقله فى الكافى بسنده عن هارون بن حمزة الغنوى عن أبي عبد الله ع قال فان قال اريد الراس والجلد فليس له ذلك هذا الضرار وقد اعطى حقه اذا اعطى الخمس صحيح على المشهور كما ذكره فى مرآة العقول وكذلك الحديث الخامس الّذى رواه فيه عن محمّد بن يحيى عن محمّد بن الحسين قال كتبت الى أبي محمّد ع الى ان قال فوقّع يتقى الله فى ذلك ويعمل فى ذلك بالمعروف ولا يضر أخاه المؤمن صحيح ايضا كما ذكره فيه ثم ان المجلسى قدّس سره قال فيه قال الصّدوق فى الفقيه بعد ايراد الرّواية المذكورة ليس هذا الحديث الذى ذكرته فى اوّل الباب من انه قضى رسول الله ص فى رجل باع نخله واستثنى نخلة فقضى له بالمدخل اليها والمخرج منها لانّ ذلك فيمن اشترى النخلة مع الطريق اليها وسمرة كانت له نخلة ولم يكن له الممر اليها انتهى ولا يخفى ما فيه اذ جواز الدّخول والخروج لا ينافى وجوب الاستيذان تعزيرا او دفعا للضرر عن المسلم انتهى كلامه قوله وفى رواية اخرى موثقة ذكر فى مرآة العقول انه موثق كالصّحيح وفى الكافى عدّة من اصحابنا عن احمد بن محمّد بن خالد عن ابيه عن عبد الله بن بكير عن زرارة عن أبي جعفر عليهالسلام قال ان سمرة بن جندب كان له عذق فى حائط لرجل من الانصار وكان منزل الانصارى بباب البستان فكان يمر به الى نخلته ولا يستاذن فكلّمه الانصارى ان يستاذن اذا جاء فابى سمرة فلما تأبّى جاء