بالوليد وانه شر من فرعون وانه قال لعبّاس ويل لولدى من ولدك وانه اذا بلغ بنو الحكم ثلاثين اتخذوا مال الله دولا وعباد الله خولا وان امته يملكون الفارس والشام واليمن وانه يبلغ سلطانه المشرق والمغرب وان أبا ذر يعيش وحده ويبعث وحده ويدخل الجنّة وحده ويسعد به قوم من العراق يتولون تغسيله وتجهيزه ودفنه وان آخر غذاء عمّار شربة من اللّبن وانّه سيقتله الفئة الباغية وان ام سلمه تبقى حين يقتل الحسين ويصير التّراب الّذى اعطاها دما حين يقتل الحسين ع وان جابر يبقى حتّى يلاقى محمد الباقر ع وامره بالسّلام عليه ع وان الله سيظهره باكيدر صاحب دومة الجندل ويصالحه على مال كثير وانه يرجع الى المدينة ثمانين يوما وان عير قريش يطلع عليهم مع طلوع الشمس ويقدمها جمل اورق وان الخوارج يمرقون من الدين مروق السهم من الرمية رئيسهم رجل أدعج احد ثدييه مثل ثدى المرأة وقوله ع لعلى ع سيولد لك ولد قد نحلته اسمى وكنيتى وانه يكون بعده اثنا عشر عظيما كلّهم من قريش وغير ذلك ممّا لا يحصى ومما اخبر به امير المؤمنين ع قوله ع لطلحة وزبير حين استأذنا فى الخروج الى العمرة لا والله لا تريدان العمرة وانّما تريدان البصرة وقوله ع بذي قار وهو جالس لاخذ البيعة ياتيكم من قبل الكوفة الف رجل لا يزيدون رجلا ولا ينقصون رجلا فكان آخر من اتى اويس القرنى ره وان الخوارج لم يعبروا النهر وانه لمصرعهم ومهراق دمائهم وانه لا يفلت منهم عشرة ولا يهلك من اصحابه عشرة وقوله والله لتخضبنّ هذه من هذا ووضع يده على راسه ولحيته وقوله ع انكم ستعرضون من بعدى على سبى فسبونى فان عرض عليكم البراءة منى فلا تبرئ منى فانى ولدت على الاسلام وقوله ع لجويرية لتعتلن الى العتلّ الزنيم وليقطعن يدك ورجلك ثم لتصلبن تحت جذع كافر ففعل به زياد لع فى ايام معاوية ذلك وقوله لميثم انّك تؤخذ بعدى فتصلب وتطعن بحربة فاذا كان اليوم الثالث ابتدر منخراك وفمك دما فتصلب على باب دار عمرو بن حريث عاشر عشرة ففعل به عبيد الله بن زياد لع ذلك وقوله ع لرشيد الهجرى انهم يقطعون يده ورجله ويصلبونه ويقطعون لسانه ففعل به عبيد الله لع ذلك واخباره لكميل بن زياد ان الحجاج لعنه الله يقتله فكان كما قال واخباره بأن قنبر غلامه يقتل ظلما ذبحا فقتله الحجاج كذلك وقوله لبراء بن عازب يقتل ابنى الحسين ع وانت حىّ لا تنصره فكان كما قال ع وقوله ع حين وصل الى كربلا هذا