الصفحه ٤٢٣ : الأول بقصد القربة مستحيل فإطلاقه كذلك ، وبما ان إهمال
الواقع الأول من الحاكم الملتفت غير معقول فيثبت
الصفحه ٤٣٩ :
(مقدمة الحرام)
ذكر شيخنا
الأستاذ (قده) ان مقدمة الحرام تنقسم إلى ثلاثة أقسام : (الأول) هو ما لا
الصفحه ٤٤٢ :
الحسن الاشعري ونقده
(٨٧)
افعال العباد
تتوقف على مقدمتين
(٥٢)
الدليل الاول
الصفحه ٨ : فلا يكون قابلاً لذلك.
وثانيهما ـ ان
الأمر بمعناه الأول يجمع على أوامر ، وبمعناه الثاني يجمع على أمور
الصفحه ١٦ : :
أما الأولى فهي
خاطئة جداً والسبب في ذلك ان الإرادة بواقعها الموضوعي من الصفات النفسانيّة ، ومن
مقولة
الصفحه ٢٠ : بالنقد
على هذه الخطوط جميعاً.
اما الأول
فسنبينه بشكل واضح في وقت قريب إن شاء الله تعالى ان كلامه منحصر
الصفحه ٢١ : سوى عدة أمور : (الأول) تصور معاني مفرداتها بموادها وهيئاتها. (الثاني)
تصور معاني هيئاتها التركيبية
الصفحه ٢٣ : الأولى فلأنه ليس من الأمور النفسانيّة ، ليكون قائماً بها. واما
الثانية فلفرض انه حادث بحدوث اللفظ ، وليس
الصفحه ٢٥ : النفسيّ بعدة وجوه أخر :
الأول ـ ان
الله تعالى قد وصف نفسه بالتكلم في الكتاب الكريم بقوله (وكلم الله موسى
الصفحه ٢٦ : ثالث لهما ،
فعلى الأول لزم قيام الحادث بذاته تعالى ، وهو مستحيل ، وعلى الثاني لزم تعدد القدماء
وقد يرهن
الصفحه ٤٢ : ، وإلا لزم الخلف. فما قيل من ان الفرق بين الفاعل الموجب والفاعل المختار
هو ان الأول غير شاعر وملتفت إلى
الصفحه ٥٢ : العادة في أول فعل صادر عن العبد فاذن ما
هو المؤثر في وجوده فلا مناص من أن يقول ان المؤثر فيه هو إعمال
الصفحه ٥٣ : بنقد
هذه النظرية على ضوء درس نقطتين (الأولى) ان الإرادة لا تعقل أن تكون علة تامة
للفعل (الثانية) ان
الصفحه ٥٦ : ان اختياره السقوط على الأول
ليس من جهة شوقه إلى هلاكه وموته وإرادته له ، بل هو يكره ذلك كراهة شديدة
الصفحه ٥٧ :
الوجوب في مرتبة وجود علته ـ ووجوب لا حق ـ وهو الوجوب بشرط وجوده خارجاً ـ.
ولنبحث هنا عن
امرين : (الأول