الصفحه ١١٦ : التي لا تتخلف عنها فلا يدل عليه بوجه أصلا. وأما قوله عليهالسلام «انما هي أعمالكم ترد إليكم» فظاهر في
الصفحه ١٩٠ : على العبد تحصيله ، ضرورة ان
الواجب عليه بحكم العقل انما هو تحصيل غرضه المترتب على وجود المأمور به في
الصفحه ٢١٣ :
وأراد. وعلى الجملة فالمكلف إذا لم يأت به في أول الوقت وعصى جاز له
التأخير إلى آخر أزمنة الإمكان
الصفحه ٢٩٠ :
فسادها اجتهاداً أو تقليداً ضمن بدله وعلى الجملة فلا فرق بين القسمين في
عدم الاجزاء أصلا.
إلى
الصفحه ٣٠٦ :
أن تبلغ درجة خاصة فإذا وصلت إلى هذه الدرجة تحقق الغليان ، فالإحراق شرط
له وهو متقدم عليه زماناً
الصفحه ٣٧٩ :
وانما الكلام والإشكال في إطلاقه على الواجب المشروط لا بهذا اللحاظ فهل هو
حقيقة أو مجاز ، فبنا
الصفحه ٣٨٢ :
(الثالثة عشرة)
ان وجوب التعلم وجوب طريقي يترتب عليه تنجيز الواقع والعقاب على تركه على تقدير
الصفحه ٣٩٥ : النفسيّ والغيري)
لا إشكال في ان
ترك الواجب النفسيّ يوجب استحقاق العقاب والذم حيث انه تمرد وطغيان على
الصفحه ٤٣٦ :
أم لم تكن ، اما عن الأولى فمن ناحية المزاحمة واما عن الثانية فمن ناحية
أصالة البراءة. هذا على
الصفحه ٤٣٩ : يتوسط
بين المقدمة وذيها اختيار الفاعل وإرادته فلو أتى بالمقدمة فذو المقدمة يقع في
الخارج قهراً عليه بحيث
الصفحه ٢٨ : العلم.
(الثالث) لا
ريب في ان الله تعالى متكلم ، وقد دلت على ذلك عدة من الآيات ، ولازم ذلك قيام
المبدأ
الصفحه ٣١ : على هذا فغير معتبر فيه ، وذلك كالقابض والباسط ، والخالق ، والرازق ،
والمتكلم ، والضارب ، وما شاكلها
الصفحه ٦٦ :
التامة ، فكيف يعقل كونه اختيارياً ، نظير ترتب المسبب على السبب الخارج عن
الاختيار. وعلى ضوء هذا
الصفحه ٨٢ : ء تلك
الأشياء والظواهر على وضعها الخاصّ وإطارها المعين فهو معلول لخصائص تلك المواد
الطبيعية ، وقوة
الصفحه ١٥٧ : قصد الأمر في متعلقه يستلزم بطبيعة الحال أخذ الأمر مفروض الوجود ، لكونه
خارجاً عن الاختيار ، وعليه