الصفحه ١٣٧ : انها مشتركة بين كافة الجمل الخبرية من الاسمية والفعلية ، فلا
خصوصية من هذه الناحية للجمل الفعلية فاذن
الصفحه ١١١ : الأعمال الصادرة عن الإنسان تصدر
بالاختيار ، لا بالقهر والجبر ، كما تقدم التكلم في جملة منها في ضمن البحوث
الصفحه ٤٧ : تمام الاستقلال حيث ان
كافة مبادئ الأفعال كالحياة والقدرة والعلم والاختيار مفاضة من الله تعالى آناً
الصفحه ١٣٥ :
هذا من ناحية ومن ناحية أخرى انا قد حققنا هناك ان الجملة الخبرية موضوعة
للدلالة على قصد الحكاية
الصفحه ١٣٦ : عرفاً ويدل عليه في مقام الإثبات. وعلى الجملة فلا
ينبغي الشك في ان المتفاهم العرفي من الجملة الفعلية التي
الصفحه ٣٧ :
سبحانه.
ثم ان سلطنته
تعالى حيث كانت تامة من كافة الجهات والنواحي ولا
__________________
(١) أصول
الصفحه ٨٦ : ناحية ، وعلى إثبات نظرية
الأمر بين الأمرين من ناحية أخرى بوحدتها كافية لإثبات المطلوب فضلا عما سلف من
الصفحه ٢١ : .
وبكلمة واضحة :
إذا حللنا الجمل الخبرية تحليلاً موضوعياً وفحصنا مداليلها في إطاراتها الخاصة فلا
نجد فيها
الصفحه ١٣٢ : على
الثبوت التشريعي وإبرازه.
(الجهة الثالثة)
وهي الجمل الفعلية التي استعملت في مقام الإنشاء دون
الصفحه ٢٢ :
النفسيّ بهذا الإطار الخاصّ عند القائلين به غير متصور في موارد الجمل
الخبرية ، وحينئذٍ فلا يخرج عن
الصفحه ١٣٤ : تكون دلالتها على الوجوب أقوى من دلالتها عليه. وان
شئت قلت ان الجمل الفعلية في هذا المقام قد استعملت في
الصفحه ٥ : ، ولكنه قد يكون
مصداقاً لها ثم قال : ولا يبعد دعوى كونه حقيقة في الطلب في الجملة والشيء.
وذهب شيخنا
الصفحه ٢٠ : من الصفات الذاتيّة ، بل
هو من الصفات الفعلية.
واما الثاني
فيتوقف نقده على تحقيق حال الجمل الخبرية
الصفحه ٢٣ : بينهما
، ولا فرق في وجود هذه العلاقة بين نظرية دون أخرى في مسألة الوضع.
وبعد ذلك نقول
: ان مدلول الجمل
الصفحه ١٣٣ :
ذلك ما إليك لفظه : الظاهر الأول (الوجوب) بل يكون أظهر من الصيغة ، ولكنه
لا يخفى انه ليست الجمل