الهجري ، وعلمائها
ومراجعها وممّن يشار إليه بالبنان ، ويظهر ذلك بشكل جليّ من خلال :
ـ كثرة مصنّفاته وتنوّعها
في علوم المعرفة المختلفة من فقه وأصول ، وتفسير ،وكلام ، وحكمة ، وحديث وحساب ، مضافاً
إلى حافظة جيّدة.
ـ طرق في التأليف مواضيع
مبتكرة مثل الرسالة التي نحن بصدد تحقيقها ، وكتاب علم الاستعداد من فروع علم أصول الفقه
، والذي عبر عنه الطهراني : «وعلم الاستعداد من فروع علم أصول الفقه وهو الذي أسّسه
واخترعه وألّف فيه».
ـ ثناء العلماء عليه
في إجازاتهم ، فيصفه العلاّمة النوري في بيان طرقه وإجازاته : «ومنها ما أخبرني به
إجازة سيّد الفقهاء الكاملين ، وسند العلماء الراسخين ، أفضل المتأخّرين وأكمل المتبحّرين
، نادرة الخلف وبقية السلف ، فخر الشيعة وتاج الشريعة ، المؤيّد بالألطاف الجلية والخفية
السيّد محمّد مهدي القزويني الأصل ...» ، ولا يخفى ما في هذه
الأوصاف من دلالة على علوّ مرتبته وفضله.
ـ مدح معاصريه له ،
قال عنه حرز الدين : «كان من عيون الفقهاء والأصوليّين ، وشيخ الأدباء والمتكلّمين
، ووجهاً من وجوه الكتّاب
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ