والمؤلّفين»(١).
ـ نال مرتبة الاجتهاد بشهادات وإجازات من أساتذته وهو ابن ثماني عشرة سنة(٢) ، وأجازه السيّد محمّد تقي القزويني تلميذ السيّد محمّد المجاهد الطباطبائي عام (١٢٤١ هـ) ـ أي عمره ١٩ سنة ـ وقد أثنى عليه فيها ثناءً حسناً(٣).
ـ كان رحمه الله يمتلك حافظة قوية ، يظهر ذلك من وصف السيّد محسن الأمين العاملي : «وكان كثير الحفظ لا يكاد ينسى ما سمعه أو رآه من منثور أو منظوم وكان لا يفتر عن التصنيف»(٤) ، ويصفه السيّد الصدر : «كنت أتعجّب من حافظته : اتّفق أن صار الكلام في ترجيح الشعراء الأقدمين فأخذ يتكلّم ويقرأ لهم من الشعر ما أبهرني»(٥).
البعد الرابع : أساتذته :
١ ـ عمّه السيّد باقر القزويني (المتوفّى سنة ١٢٤٧هـ) ، ويعبّر عنه السيّد
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(١) معارف الرجال : ٣ / ١١٠.
(٢) البابليّات : ٢ / ١٢٧.
(٣) تكملة أمل الآمل : ٦ / ١٠٤ ، وقال عنها في الشيخ الطهراني : «وقال شيخنا شيخ الشريعة أنّها تقرب من لؤلؤة البحرين» الذريعة : ١/١٦٣/٨١٤.
(٤) أعيان الشيعة : ١٠ / ١٤٦.
(٥) تكملة أمل الآمل : ٦ / ١٠٥.