وقد تكون استدركت على
(الخذلة التي خامرتكم) ، بأنّ سببها (فيضة النفس ونفثة الغيظ) ، فيكون كلامها تفسيراً
لهذا الخذلان الذي حصل معها.
بل :
حرف إضراب ، فإن تلاها
بجملة كان معنى الإضراب إمّا الإبطال ، وإمّا الانتقال من غرض إلى آخر.
وقد وردت في خطبة الزهراء
مرّات ثلاث الأوّل : (سبحان الله ما كان أبي رسول الله صلّى الله عليه وآله عن كتاب
الله صادفاً ، ولا لأحكامه مخالفاً!
بل كان يتبع أثره ،
ويقفو سوره) كلاّ بل (سَوَّلَتْ
لَكُمْ أَنْفُسُكُمْ أَمْراً فَصَبْرٌ جَمِيلٌ وَالله الْمُسْتَعَانُ عَلَى مَا تَصِفُونَ).
الثاني : اقتباس من
كلام الله عزّ وجل في سورة يوسف عليه السلام الآية.
الثالث : كلاّ بل ران
على قلوبكم ما أسأتم من أعمالكم.
أمّا الأوّل فقد بدأت
سلام الله عليها بالتعجّب (سبحان الله) من كلام أبي بكر الذي نفى أن يكون هناك شيء
من هذا من أنّ الرسول(صلى الله عليه وآله) غير عارف أو أنّه لا يطبّق أحكامه وقد استدلّت
بمجموع من آيات الله استدلّت بها على
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ