٢ ـ ما ذكره في آخر الجواب الثالث عن إشكال كثرة التخصيص ، حيث قال : «كذا أفاده سيّدنا الأستاذ العلاّمة ـ دام ظلّه العالي ـ إلاّ أنّه لم يعتمد عليه ، بل ذكره في عداد ما أجاب به عن الإشكال ، وسيجيء ما اعتمد عليه من الجواب عن قريب إن شاء الله تعالى».
٣ ـ ما ذكره في أوّل الجواب الخامس عن إشكال كثرة التخصيص ، فقال : «خامسها : ما أفاده سيّدنا الأستاذ العلاّمة ـ دام ظلّه العالي ـ في مجلس الدرس».
٤ ـ ما ذكره جواباً عن إشكال التمسّك بالعام في الشبهة المصداقيّة ، والتفريق بين المخصّص اللبّي واللفظي ، وفي اللفظي بين كون المخصّص منوّعاً أو موزّعاً ، وقال في ختامها : «كذا أفاده سيّدنا الأستاذ العلاّمة في المقام ، وسمعناه منه أيضاً في مباحث العام والخاصّ» ، ولذلك كلّه نجزم بكون الرسالة من إفادات السيّد المجدّد الميرزا محمّد حسن الشيرازي قدسسره.
و «التقريرات عنوان عام لبعض الكتب المؤلّفة من أواخر القرن الثاني عشر وبعده حتّى اليوم ، وهو نظير (الأمالي) في كتب الحديث للقدماء ، والفرق أنّ (الأمالي) كانت تكتب في مجلس إملاء الشيخ الحديث عن كتابه أو عن ظهر قلبه ، وكان السامع يصدر الكتاب باسم الشيخ ، ويعدّ من تصانيف الشيخ ، بخلاف (التقريرات) فإنّها مباحث علمية يلقيها الأستاذ على تلاميذه عن ظهر القلب ويعيها التلاميذ في حفظهم ، ثم ينقلونها إلى الكتابة في