٣ ـ آية الله الشيخ محمّد الأيرواني ، المعروف بالفاضل الأيرواني.
٤ ـ آية الله السيّد الميرزا محمّد حسن الحسيني المعروف بالمجدّد الشيرازي ، وقد لازمه واختصّ به.
ثمّ هاجر إلى سامرّاء سنة (١٢٩٢ هـ) إثر هجرة أستاذه المجدّد الشيرازي إليها سنة (١٢٩١ هـ) ، ولكن لم يمكث فيها طويلاً بسبب عدم توفّر ظروف الاستقرار والمعيشة آنذاك ، فبقي فيها أقلّ من سنتين ، ثمّ رجع ثانية إلى النجف الأشرف وبقي فيها إلى سنة (١٢٩٧ هـ).
ولمّا تهيّأت الظروف في سامرّاء هاجر إليها ثانية (سنة ١٢٩٧ هـ) ، واستقرّ فيها مكبّاً على الاشتغال بالعلوم والتصنيف ، وفي هذه الفترة توفّي أستاذه السيّد المجدّد الشيرازي عام (١٣١٢ هجرية) فبقي السيّد الصدر في سامرّاء مدرّساً ومؤلّفاً إلى سنة (١٣١٤ للهجرة).
وفي عام (١٣١٤ هجرية) رجع إلى مسقط رأسه الكاظمية المقدّسة ، وتفرّغ فيها للتأليف والتصنيف.
وفاته ومدفنه :
توفّي في بغداد عصر يوم الخميس الحادي عشر من ربيع الأوّل سنة (١٣٥٤للهجرة) ، وكان لوفاته وقع كبير في نفوس محبّيه وعموم المؤمنين ، وشُيّع جثمانه الطاهر إلى الكاظمية المقدّسة تشييعاً منقطع النظير ، قيل : حضره مائة ألف مشيّع ، وأقيمت له الفواتح في شتّى بقاع المعمورة ، كما نعته