الزيني المتوفى (١٢١٥) وكلهم مترجمون في تكملة الأمل ، والطليعة في شعراء الشيعة ، والكرام البررة في القرن الثالث بعد العشرة.
( ٢٠ : تخميس البردة ) للسيد علي خان المدني المتولد بها سنة (١٠٥٢) نظمه بالهند وأهداه إلى سلطانها عالم گير الذي مات في سنة (١١١١) أو بعدها وأنشأ له خطبة أولها ( الحمد لله الذي مدح نبيه الأمين بأشرف المدائح ، وشرح من فضله المبين ما شهد به كل غاد ورائح ... ولما انتظم بحمد الله تعالى عقد نظامه ، واقترن حسن ابتدائه بحسن ختامه ، قدمته إلى ـ الحضرة التي سما ملكها على الملوك سمو المالك على المملوك ... المؤيد بنصر الله في المحافل والمغازي أبي المظفر محمد اورنگ زيب غازي ترجمه البلگرامي في مآثر الكرام مفصلا قال : إنه في الأواخر استعفى عن المناصب وأخذ الإذن للحج عن السلطان عالم گير پادشاه ، فتشرف بالحج والعتبات ومشهد الرضا عليهالسلام ، وورد أصفهان ثم استوطن وطنه الأصلي شيراز وبها مات سنة ١١٢٠. أقول رأيت المحيط للصاحب ابن عباد وعليه حواش كثيره بخط السيد علي خان وقد كتب بخطه على ظهره ما لفظه : قال مالكه وراقمه زرت قبره ( يعني المؤلف ) بأصفهان (١١١٧) عام حلولي بها وذكر الشيخ علي الحزين في تذكرته أنه أدرك صحبة السيد علي خان في بأصفهان مستوفاة مع محبة ووفاق مستحكمة وإنه في أواخر عمره ذهب إلى شيراز وبها توفي فيظهر من تاريخ وروده بأصفهان ومصاحبه الحزين معه فيها كما ذكرناه أن وفاته كانت سنة ١١٢٠ كما ذكره البلگرامي لا سنة (١١١٨) كما ذكره صاحب الرياض واعتمدنا على قوله عند ذكر أنوار الربيع والبديعية.
( ٢١ : تخميس البردة ) للسيد معروف بن المصطفى الحسيني رأيته مع تخميس بانت سعاد له كما مر.
( ٢٢ : تخميس التترية ) الرائية التي أنشأها أحمد بن منير أبو الحسين الرفاء الطرابلسي المدفون في ظهر حلب بجبل جوشن قرب مشهد السقط في (٥٤٨) بعثها إلى الشريف أبي الرضا بن الشريف أبي مضر يطلب منه رد عبده تتر وهي تسعة وتسعون أو تمام الماية بيت ، أورد كثيرا منها القاضي في مجالس المؤمنين ( ص ٤٥٦ ) من الطبع الثاني ومنها قوله : ( لئن الشريف الموسوي أبو الرضا بن أبي مضر ) وحكى فيه عن كتاب التذكرة لابن عراق أن السيد أبا الرضا الموسوي كان نقيب الأشراف ومرجع الشيعة في الأطراف ، وأورد تمامها سيدنا