وهو من السادة الحسينية من بني أعمام السيد حيدر الحلي الشاعر الشهير المتوفى في (١٣٠٤) لأنه ينتهي نسب السيد حيدر إلى العالم الجليل السيد سليمان بن داود بن حيدر الحسيني الحلي المتوفى في (١٢١١) وينتهي السيد محمد حسن إلى السيد محمد الذي هو أخ السيد سليمان المذكور ، أوله : ( الحمد لله الذي نور أبصار قلوبنا بمعرفته ، وعلمنا ما لم نعلم بحسن صنع هدايته ) ذكر في أوله الكتب التي استمد منها وينقل عنها ومنها المرشد في الطب لمحمد بن زكريا الرازي الطبيب ورتبه على مقدمه وثلاث مقالات وخاتمة وفي كل مقالة أبواب ذكر فهرسها في أوله مفصلا وذكر أنه تعلم الكحالة عن والده وعن أستاذ الكل الحاج محمد علي الشيرازي المشهور بخوش ابرو
( ١٧٥ : التذكرة الكندية ) لعلاء الدين الكندي ، علي بن المظفر بن إبراهيم بن عمر بن يزيد الدمشقي الإسكندراني المعروف بالوداعي لأنه كان كاتب ابن وداعة ولد (٦٤٠) وتوفي (٧١٦) حكى عنه ابن كثير في تاريخه قال : ( إنه جمع كتابا في نحو خمسين مجلدا فيه علوم جمة أكثرها أدبيات سماه التذكرة الكندية وقفها بالشمشاطية ) ( أقول ) ويقال له تذكره الراعي والتذكرة العلائية كما صرح بهما في كشف الظنون ، وحكى سيدنا في تأسيس الشيعة تصريحات تشيعه عن نسمة السحر لضياء الدين ، وفوات الوفيات لابن شاكر ، وتذكره الحفاظ للذهبي ، وتاريخ صلاح الدين الصفدي ، وغير ذلك وذكر أن له أشعارا كثيره في المراثي
( ١٧٦ : تذكره لباب الألباب ) ويقال له لباب الألباب هو في تذكره الشعراء لجمال الدين محمد العوفي اليزدي من أهل الماية السابعة ، نقل عنه بعنوان جمال الدين في فهرس الخزانة الرضوية ترجمه محمد بن محمود النيشابوري مؤلف البصائر في التفسير وللعوفي هذا جامع الحكايات الذي نقل عنه مؤلف تاريخ نگارستان في سنة (٩٥٩) بعنوان نور الدين محمد العوفي ، وقد ألف جامع الحكايات الفارسي باسم السلطان شمس الدين التتمش ، وألف التذكرة هذا ، لعين الملك حسين الوزير الأشعري وطبع في ليدن في مجلدين (١٣١٤)
( ١٧٧ : تذكره المتبحرين في العلماء المتأخرين ) عن الشيخ الطوسي من غير العاملين وهو الجزء الثاني من الكتاب الموسوم جزؤه الأول بأمل الآمل في ذكر علماء جبل عامل ، تأليف العلامة المحدث الشيخ محمد بن الحسن الحر العاملي المتوفى في المشهد الرضوي