والعلم الرباني لا بالرأي والقياس ولا باجتهاد الناس ، على سبيل الإيجاز والاختصار وترك الإطالة والإكثار وأشرنا في كل مسألة إلى الخلاف واعتمدنا في المحاكمة بينهم طريق الإنصاف إجابة لالتماس أحب الخلق إلي وأعزهم علي ، ولدي محمد ) وأما شروعه في تأليفه فلعله كان في حدود (٧١٠) لأنه فرغ من كتاب الرهن منه في سلطانية ( ٦ ج ١ ـ ٧١٤ ) والغالب في تأليف الفقه الشروع من الطهارة والصلاة نعم فرغ من الزكاة (٧١٦) ومن الحج (٧١٨) ومن الجهاد في الحلة (٧١٩) ومن الضمان ( ١١ ج ١ ـ ٧١٩ ) والله العالم.
( ١٧٠ : تذكره الفقهاء والواعظين وتبصرة العلماء والمتعظين ، ) لبعض الأصحاب كما ذكره ميرزا عبد الله أفندي صاحب رياض العلماء فيما كتبه بخطه في حاشية مجلد المزار من بحار الأنوار ونقل عنه بعض الفوائد.
( ١٧١ : تذكره الفهيم في عمل التقويم ) هو معرب ( زيج ألغ بيگ ) أوله : ( الحمد لله الذي خلق الأفلاك ودورها ) ذكره في كشف الظنون ، فراجعه.
( ١٧٢ : تذكره القبور ) في تراجم العلماء المعاريف المدفونين بأصفهان في مقبرة تخت فولاد وغيرها ، للمولى عبد الكريم بن المولى مهدي الجزي الأصفهاني المتوفى بها في (١٣٤١) فارسي مرتب على مقدمه وثمانية أبواب وخاتمة ، طبع بأصفهان في (١٣٢٤).
( ١٧٣ : تذكره القبور ) للسيد شهاب الدين بن السيد محمود بن السيد علي الحسيني المرعشي التبريزي نزيل قم المعروف بآقا نجفي لأنه ولد بها في ( ٢٠ صفر (١٣١٨) ألفه (١٣٥٠) بعد إقامته في أصفهان ثلاثة أشهر يتفحص فيها عن أحوال العلماء والأدباء والشعراء والعرفاء المدفونين بمقابرها من تخت فولاد ، وآب بخشان ، وطوقچي ، وچولمان ، ودار البطيخ ، وغيرها مستقصيا مستدركا من فات الجزى المذكور في تذكرته.
( ١٧٤ : تذكره الكحالين ) للسيد محمد حسين بن السيد ربيع الكحال الموسوي الشيرازي الأصل الحلي المسكن النجفي المدفن المولود في (١٢٤٩) والمتوفى في (١٣٢٥) وبما أنه لم يتم في حياة المؤلف تممه ولده الأصغر السيد أحمد الكحال القائم مقام والده وهو نزيل شريعة الكوفة فكتب الأدوية المستعملة في علاج أمراض العين مرتبا على حروف الهجاء ، وأما أخوه الأكبر السيد محمود الكحال فهو مقيم الحلة ، وأما السيد محمد حسن الكحال فإنه كان صهر ابن السيد ربيع على بنته وكان تلميذه وتوفي هو في (١٣٣٧)