وأربع مائة فراجعه.
( ١٣٣٩ : تفسير ميثم التمار ) هو ميثم بن يحيى التمار الكوفي من خواص أصحاب أمير المؤمنين عليهالسلام والشهيد ( سنة ٦٠ ) بعد قطع يديه ورجليه وصلبه وقطع لسانه بأمر ابن مرجانة كما أخبره به مولاه أمير المؤمنين عليهالسلام وتفسيره بعض ما تعلمه من أمير المؤمنين عليهالسلام فأملاه التمار على ترجمان القرآن حبر الأمة ابن عباس ( المتوفى ٦٨ ) كما في رواية الكشي في ترجمه ميثم ، وإنه بعد إلقاء التفسير على ابن عباس أخبره بكيفية قتله على يد ابن مرجانة فظن ابن عباس أنه كهانة فأراد أن يخرق ما كتبه عن إملائه من التفسير ، فقال له ميثم احتفظ بما سمعته مني فإن كان ما قلته حقا أمسكته ، وإن يك باطلا خرقته ، وبعد مضي أيام وقع تمام ما أخبر به.
( تفسير الناسخ والمنسوخ ) يأتي في حرف النون متعددا.
( تفسير الإمام الناصر للحق ) الذي احتج فيه بألف بيت من الشعر ، مر بعنوان تفسير الأطروش.
( تفسير نثر الدرر الأيتام ) للشيخ علي شريعتمدار ، يأتي في باب النون.
( ١٣٤٠ : تفسير النجاشي ) هو أبو العباس أحمد بن علي بن أحمد بن لعباس من ولد عبد الله النجاشي الذي كتب إليه الإمام الصادق عليهالسلام الرسالة المشهورة بالأهوازية كما مر في ( ج ٢ ـ ص ٤٨٥ ) وهو مؤلف الرجال الوحيد في بابه ( ولد في صفر ـ ٣٧٢ ) وتوفي بمطيرآباد ( في ج ١ ـ ٤٥٠ ) كما أرخه في الخلاصة فيكون عمره قرب الثمانين ، وما وقع في رجاله من تاريخ وفاه أبي يعلى المنسوب إليه التفسير الذي مر بعنوان تفسير أبي يعلى بأنه توفي يوم السبت ١٦ شهر رمضان سنة ٤٦٣ فهو من إلحاق الناسخ له فإنه كتب ذلك بعض المطلعين على فوته في هامش النسخة فزعمه الناسخ عنها أنه من المتن فأدخله فيه كما وقع نظيره في تفسير أبي يعلى بشرح ذكرناه ، وله غير رجاله المذكور كتب أخر ذكر بعضها في ترجمه نفسه في رجاله ولم يذكر منها التفسير ، ولكن الشيخ رشيد الدين محمد بن علي بن شهرآشوب ( المتوفى ٥٨٨ ) ذكر في كتاب الأسباب والنزول إسناده إلى هذا التفسير ثم أحال إليه في أول مناقبه أيضا فيظهر أنه كان موجودا في عصره.
( تفسير نزهة الناظر وسرور الخواطر ، ) للشيخ الطريحي ، يأتي في باب النون