القاسم الحسني بقية إلى إسقاط تلك الأسانيد الكثيرة فلم نعلم شخصه ، نعم الظاهر أنه غير أبي القاسم الحسني هذا فإن في بعض المواضع يقول حدثنا أبو القاسم الحسني معنعنا عن فلان ، وظاهره أن أبا القاسم يروي عن غير فرات أيضا في هذا التفسير معنعنا وأسقط إسناده غيره ولعل الإسقاط صدر عن أبي الخير مقداد ، أو ممن يقول أخبرنا أبو الخير مقداد أو من غيرهما والله العالم.
( ١٣١٠ : تفسير المولى فرج الله ) بن محمد بن درويش الحويزي ، معاصر صاحب أمل الآمل ، وتفسيره كبير كتاريخه كما في الأمل وله إيجاز المقال ، وتذكره عنوان الشرف ، وغيرهما.
( تفسير الفرقان في تفسير القرآن ) يأتي في الفاء.
( تفسير فريد خراسان ) مر بعنوان تفسير البيهقي.
( تفسير فصل الخطاب ) في شرح أم الكتاب ، وآخر في تفسير آية ( إِنَّ اللهَ اشْتَرى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ ).
( تفسير الفصول ) تفسير على طريقة العرفان ، يأتي في الفاء.
( ١٣١١ : تفسير الفضل بن شاذان ) النيشابوري ، كتبه على مذهب العامة كما حكاه الشيخ في فهرسه عن ابن النديم في ترجمه الفضل النيشابوري ، ثم قال وأظن هذا الذي ذكره ، الفضل بن شاذان الرازي الذي يروي عنه العامة ( أقول ) قد صرح ابن النديم في ( ص ـ ٣٢٣ ) بأن كتاب لتفسير وكتاب القراءات للفضل بن شاذان الرازي والد العباس بن الفضل ، قال وهو خاصي عامي الشيعة تدعيه ، ولابنه العباس أيضا كتب
( تفسير الفندرسكي ) هو حاشيته المدونة على تفسير البيضاوي ، يأتي في الحاء
( تفسير الفيض ) الصافي ، والأصفى ، والمصفى ، وتنوير المذاهب ، تذكر في محالها
( تفسير الفيضي ) الذي يقال له تفسير بى نقطه ، اسمه سواطع الإلهام
__________________
ليس من كلام القمي بل إن قائل حدثنا في السورتين هو أبو الفضل الذي روى تفسير القمي عنه لأن القمي وفرات كانا متعاصرين ، ويروي عن كل منهما علي بن بابويه وعلى مجاري العادة لا يروي مثل القمي مع ما له من الأسانيد العالية عن أبي القاسم الحسني المتأخر طبقة عنه لأن القمي من طبقة مشايخ أبي القاسم الحسني ، ومنهم فرات المذكور ومع رواية علي بن بابويه عن فرات بغير واسطة ، لكون رواية شيخه المتقدم عليه وهو القمي عن فرات مع الواسطة خلاف العادة كما لا يخفي.