منه بقليل ، مجلده الأول المنتهي إلى أواخر سورة التوبة يوجد في كربلاء عند السيد محمد رضا ابن السيد أحمد البهبهاني ، ومجلدان منه إلى آخر القرآن في النجف في مكتبة الشيخ محمد السماوي ، في آخر المجلد الأخير صرح باسمه علي بن قطب الدين البهبهاني ، وثانيهما التفسير المعمول من غير الحروف المنقطة وهو أيضا كبير في ثلاث مجلدات ينتهي أولها إلى سورة يونس وثانيها إلى سورة العنكبوت ، وثالثها إلى آخر سورة الناس كلها في مكتبة السماوي المذكور ، وكتب الميرزا محمد بن عبد الوهاب آل داود الهمداني الكاظمي المعروف بإمام الحرمين ( المتوفى ١٣٠٣ ) بخطه على بعض مجلداته تملكه ( في ١٢٨٣ ) بهذه الصورة ( طالع الإملاء المعمول لكلام الله المالك الودود مولاه ومملوكه الحامد لآلائه محمد ولد داود هداه الله إلى الصراط المحمود ) ( أقول ) كأنه أراد من هذه الجملة إظهار القدرة على تأليف الكلام من الحروف المهملة كما صنعة المفسر لكن الإنصاف أن المفسر قد أتعب نفسه كثيرا في تأليف هذه المجلدات الثلاث ، وقد سبقه الفيضي في تفسيره سواطع الإلهام المعروف ( بتفسير بى نقطه ) المؤلف في (١٠٠٢) وكان المولى علي هذا من الأعلام الأفاضل ، وقد قيل في رثائه بعد الإطراء تاريخا لوفاته مع التعمية ، ما أوله : ـ
داد كز كج مدارى
أيام |
|
حيف كز كينه
سپهر برين |
مردم ديده أولو
الابصار |
|
روشنى بخش چشم
أهل يقين |
اعلم عالمين
بعلم وعمل |
|
حامى أصل وفرع
دين مبين |
إلى قوله في التاريخ : ـ
بر زمين سر زد
از كدورت وگفت |
|
منهدم شد بناى
خانه دين |
فالمصراع الأخير بتمامه تاريخ معه زيادة العشرين وهو عدد الكاف التي هي رأس لفظة ( كدورت ) فينطبق على (١٢٠٦).
( تفسير علي بن مهزيار ) مر بعنوان تفسير ابن مهزيار.
( ١٢٩٧ : تفسير الحاج الشيخ علي أكبر ) التربتي الخراساني المعاصر ( المتوفى ١٣٣١ ) بالمشهد الرضوي ، كان من أجلاء تلاميذ آية الله الخراساني. خرج منه مجلد واحد وهو ملمع.