ذكر أوله وتاريخه كما ذكرناه ولم يصرح باسم الشارح ولعله لم يعرفه لعدم ذكر اسمه في أوله ، ولكني رأيت نسبته إليه في الفهارس.
( ١٠٤٨ : تعديل الميزان ) في علم المنطق ، لغوث الحكماء الأمير غياث الدين منصور بن الأمير صدر الدين الدشتكي الشيرازي الحسيني ، ( المتوفى ٩٤٨ ) ذكر القاضي نور الله في مجالس المؤمنين أن له مختصره أيضا الموسوم بـ « معيار الأفكار » ، قال وقد رأيت الأصل والمختصر كليهما ، ويوجد التعديل عند السيد شهاب الدين التبريزي نزيل قم ، أوله : يا غياث المستغيثين أيدنا بتعديل ميزان الأنظار. ألفه في حياة والده صدر الدين ، وينقل عنه كثيرا وتعرض فيه لرد كثير من شبهات الفخر الرازي.
( ١٠٤٩ : تعديل الميزان ) في المحاكمة بين ميزان الجرح والتعديل للشيخ جمال الدين القاسمي ، ونقده المطبوع بصيدا ( في ١٣٣٠ ) الموسوم بـ « عين الميزان » ، للشيخ محمد حسين آل كاشف الغطاء وكلام الشيخ محمد بهجت البيطار الدمشقي في رسالته نقد عين الميزان ، والمحاكمة للفاضل المعاصر الشيخ منير الدين بن الحاج حسن عسيران العاملي الشهير بالشيخ منير عسيران ، كان اشتغاله في النجف الأشرف سنين وبعد تكميل تحصيلاته عرج على بلاده في حدود النيف والعشرين ، إلى أن نصب قاضيا للجعفرية في دائرة التميز في بيروت ، وطبع التعديل في صيدا ( في ١٣٣٢ ).
( ١٠٥٠ : التعديل والانتصاف ) في مآثر العرب ومثالبها كما عبر به كذلك الخطيب في تاريخ بغداد ، وفي كشف الظنون عبر هكذا تعديل في مآثر العرب وأمثالها ، ثم حكى عن ابن شهبة التعديل والإنصاف في أخبار القبائل وأنسابها ، ولعل الأول أصح ، وبالجملة هو من تأليفات أبي الفرج الأصفهاني ، صاحب الأغاني ( المتوفى في ١٤ ذي الحجة ٣٥٦ ) عده الخطيب من تصانيفه الموجودة بأندلس.
( ١٠٥١ : كتاب التعري والحاصل ) لأبي محمد الفضل بن شاذان بن الخليل النيسابوري من أصحاب الرضا والجواد عليهالسلام ، والمتوفى أيام إمامة الإمام أبي محمد الحسن العسكري عليهالسلام ، نقل النجاشي فهرس تصانيفه عن الگنجي وهو الشيخ أبو القاسم يحيى بن زكريا المعروف بالگنجي الذي لقي الإمام العسكري عليهالسلام وبقي إلى أن تحمل عنه الحديث الشيخ التلعكبري ( في سنة ٣١٨ ) وفي بعض نسخ النجاشي