الصفحه ١٥٣ :
خلاف في عبارة ، ويجوز أن نقول (٣) : ليس (٤) له أن يترك فعل الصّلاة في أوّل الوقت إلاّ بفعل (٥) ما يقوم
الصفحه ١٥٨ :
جوازها لوجوبها ، بل نقول : أنّها واجبة من أوّل الوقت إلى آخره من (١) غير أن تكون (٢) جائزة ، لأنّ
الصفحه ١٦٠ : الأوّل غير داخل فيه وفي الثّاني داخلا
(١١) ، فتوهّم (١٢) لما
__________________
(١) الف : الصغير
الصفحه ١٦١ : هذه
الوجوه.
والّذي يجب أن
يكون الله تعالى عليه حتّى يحسن منه الأمر بالفعل شروط أربعة:
أوّلها أن
الصفحه ١٦٨ :
__________________
(١) ب : يقبح.
(٢) ب : إرادة.
(٣) ب : ـ و.
(٤) ج : ـ والقسم الأول ، تا اينجا
(٥) ج : الأغراض.
(٦) الف
الصفحه ١٦٩ :
الشّروط (٩) تنقسم إلى أقسام ثلاثة : أوّلها أن يكون ممّا لا يصحّ
إلاّ من الله تعالى ، فلا بدّ من أن يزيح
الصفحه ١٧٩ : الأوّل الجهل والظّلم وما جرى مجراهما ممّا لا
يتعلّق به أحكام شرعيّة ، ومثال الثّاني الطّلاق والنّكاح
الصفحه ١٨٢ : الأوّل ، فلو
لا أنّ النّهى لا يقتضى من حيث كان نهيا للفساد (١٣) ، لما صحّ شيء ممّا ذكرناه.
وممّا يدلّ
الصفحه ١٨٣ : تعلّق من
حكم بفساد المنهيّ عنه (٢) وعلّقه (٣) بظاهر النّهى بأشياء : أوّلها أن الأمر بالشّيء إذا
اقتضى
الصفحه ١٩٩ : غيرها كقولنا ذهب وفضّة ورقيق ، فإنّ
القائل إذا قال : الذّهب أحبّ إليّ من الفضّة ، وادّخار العين أولى من
الصفحه ٢٠٠ : (٥) المشتقّة من الأفعال ، مثال القسم الأوّل قول القائل :
فلان يحبّ النّساء ويميل إلى عشرتهنّ (٦) ، والنّاس خير
الصفحه ٢٠٢ : ذلك ، ونذهب إلى أنّ كيفيّة الاستعمال مختلفة.
قلنا : أمّا
الّذي يدلّ على الأوّل فهو أنّ لغتهم إنّما
الصفحه ٢٠٤ : يفتقر
(٥) إلى قرينة ودلالة.
والأوّل يفسد
بأنّا ندرك الصّيغة متّفقة عند استعمالها في الأمرين ، ولو
الصفحه ٢١٠ : الأوّل ، قيل (٩) له : بيّن (١٠) لنا (١١) حسن الاستفهام أين (١٢) شئت من الكلام ، حتى نسوّي (١٣) بينه وبين
الصفحه ٢١٤ : حقيقة ، لعموم هذه العلّة (٤).
وقد تعلّق
القائلون بالعموم بأشياء :
أوّلها أنّ
المستفهم لغيره بقوله