الصفحه ٢٢٥ : لهم : و(٣) من أين لكم (٤) أنّهم (٥) قد فعلوا ما ادّعيتموه في كلّ (٦) ما عقلوه ، ففيه (٧) الخلاف
الصفحه ٢٢٦ :
لأحد أن يعلّل ذلك ، فيقول : إنّما فعلوه من حيث عقلوه ، فيجب أن يكون
لجميع (١) المعاني عدّة
الصفحه ٢٢٧ : (٣) الكلّ ، فأمّا الّذي يدلّ على (٤) وجوب استغراقها فدليل (٥) الاستثناء وطريقة (٦) الاستفهام » من العجيب
الصفحه ٢٣١ : » اشتقّ من الدّبيب ، ثمّ اختصّ (٦) بالعرف ببعض ما يدبّ ، وقولنا « ملائكة » مشتق من
الألوكة ، وهي الرّسالة
الصفحه ٢٣٣ :
لقرب (١) الحالّ من محلّه ، والمحلّ (٢) من الحالّ (٣) ، ويجوز أن يكون شاهدا (٤) له قوله تعالى
الصفحه ٢٤٢ : تكون (١٤) الأدلّة هي المؤثّرة في (١٥) تخصيص العامّ ، وقد يتقدّم ويكون من فعل غير المخاطب ،
وإنّما يؤثّر
الصفحه ٢٤٤ :
كالقياس وأخبار الآحاد ، وليس يخرج عن هذه (١) الجملة شيء من المخصّصات ، وتفصيل هذه الجملة يأتي
الصفحه ٢٤٩ : المسألة : فمنهم من ذهب إلى أنّ الاستثناء إذا تعقّب جملا يصحّ رجوعه إلى
كلّ واحدة منها بانفراده ، فالواجب
الصفحه ٢٦٤ : ، ومعلوم أنّ الجملتين إذا تعقّبهما (٢) استثناء صحّ من (٣) المستثنى أن يصرّح بأنّه إنّما (٤) استثنى من
الصفحه ٢٦٦ : على ذلك بالظّاهر من غير دليل (٧).
ويقال لهم فيما
تعلّقوا به رابعا : إنّ صحّة عود الاستثناء إلى كلّ
الصفحه ٢٧٣ : من القذف ،
فقد أسقط ما كان تعبّد به قبل التّوبة من ردّ شهادته ، وأزاله (٣) وهذا كلّه بيّن.
فصل في
الصفحه ٢٧٩ : .
وأمّا (٣) تخصيص الكتاب بالكتاب ، فلا شبهة في جوازه ، ومن خالف
في ذلك من أهل الظّاهر و(٤) سمّى
الصفحه ٢٨٥ : (٥) دعواهم أنّ الأمّة إنّما حجبت الأمّ بالأختين فما زاد
بالقياس ، وذلك أبلغ من التّخصيص ، وأنّ العبد كالأمة
الصفحه ٢٩١ :
وفعله عليهالسلام لا يخلو من وجهين : إمّا أن يكون الوجه الّذي وقع عليه
غير معلوم ، نحو أن يأخذ
الصفحه ٢٩٣ : يتكرّر جمع مخصوص لا خلاف فيه ، مثل
الجمع بين الصّلاتين بعرفة و(٦) غيرها (٧).
ومن النّاس (٨) من فرّق بين