الصفحه ٤١٩ : بمشيّة الله تعالى.
وليس من شرط
النّاسخ أن يكون لفظ (١) المنسوخ ، متناولا له ، لأنّه لا فرق بين أن يعلم
الصفحه ٤٣٥ :
وإن لم يقتضيا قبح فعل ولا حسنه ، ولم يؤثّرا في وجه يقع الفعل عليه ، فلا
بدّ إذا وقعا من الحكيم
الصفحه ٤٤٤ :
في الشّريعة ، حتّى يصير لو وقع مستقبلا (١) من دون تلك الزّيادة ، لكان عاريا من كلّ (٢) تلك
الصفحه ٤٥٢ :
لم يتعلّق بغيرها ، ولا (١) كانت متّصلة بها ، تقتضي (٢) النّسخ.
فصل في أنّ النّقصان من النّصّ هل
الصفحه ٤٦٧ :
والجواب (١) عن الثّاني أنّه ـ أيضا ـ لا يتناول موضع الخلاف ،
لأنّه إنّما نفي أن يكون ذلك من
الصفحه ٢ : الحاجة فيها إلى ذلك.
فقد وجدت بعض
من أفرد في أصول (١) الفقه كتابا ، وإن كان قد أصاب في كثير من معانيه
الصفحه ٩ :
في اللّغة الّتي أضيف أنّه مهمل إليها لشيء (١) من المعاني ، والفوائد. و(٢) أمّا المستعمل : فهو
الصفحه ١٠ :
لون ، وكون ، واعتقاد ، وإرادة. وثانيها : أن يبيّن (١) جنسا من جنس كقولنا : جوهر ، وسواد ، وحياة
الصفحه ١٢ : ، فيقبح إجرائه ، فيمنع (٣) السّمع منه ، كما قلنا في تسميته تعالى بأنّه فاضل (٤).
واعلم أنّ
الحقيقة يجوز
الصفحه ١٥ : ، بل في زمان بعد زمان ، ولم يخرج من
استعمل (٨) ذلك ـ ما لم يكن بعينه مستعملا ـ عن قانون اللّغة ،
فكذلك
الصفحه ١٧ :
واعلم أنّ
المفيد من الأسماء إمّا أن يختصّ بعين واحدة ولا يتعدّاها ، أو يكون مفيدا لما زاد
عليها
الصفحه ١٩ : ، وهذا القدر كاف في كونه (٦) متكلّما باللّغة ، من غير حاجة إلى قصد استعمالها فيما
وضعوه. وهذه الجملة
الصفحه ٢٠ :
ما يجب اجتنابه ، وجب أن (١) نشير (٢) إلى العلم ما هو ، و(٣) ما يشتبه (٤) به من الظّنّ ، وما يقتضى
الصفحه ٢٨ :
وممّا يمكن أن
يستشهد به على ذلك من القرآن قوله تعالى : حتّى إذا جاء أمرنا وفار التّنّور ،
وإنّما
الصفحه ٤٢ : ما جرى مجراهما.
وإنّما قلنا :
إنّهما (٧) يشتبهان على الإدراك ، لأنّ من سمع قائلا يقول : قم ،
وهو