وخطاب رسوله (١) ـ عليهالسلام (٢) ـ ، فكيف (٣) يجعل (٤) التّابع متبوعا. وإن كانت هذه العادة أثّرت في حكم اللّفظ وفائدته ، وجب (٥) أن يخصّ (٦) العموم بها ، لأنّ التّعارف له تأثير في فوائد الألفاظ (٧) فلا يمتنع (٨) تخصيص العموم بما يجري هذا المجرى.
فصل في أنّ العموم إذا خرج على سبب خاصّ
لا يجب قصره عليه (٩)
اعلم أنّ المراد بقولنا « سبب » في الكلام الدّاعي إلى الخطاب به والباعث عليه ، وليس المراد بهذه اللّفظة (١٠) ـ هاهنا (١١) ـ الأسباب المولّدة للأفعال (١٢) والحكيم لا يجوز أن يريد بخطابه إلاّ ماله داع إليه ، فلا بدّ في خطابه من أن يكون مقصورا على أسبابه ، وغير متعدّ لها (١٣) ولا فاضل عليها ، فقد (١٤) اتّفقنا على هذه الجملة ، غير
__________________
(١) ب : رسول الله ، ج : الرسول.
(٢) ب وج : صلىاللهعليهوآله.
(٣) ج : ـ فكيف ، جاى آن سفيد است.
(٤) ج : تجعل.
(٥) ج : ويجب.
(٦) ب : يختص.
(٧) الف : الألفاض.
(٨) ج : يمنع.
(٩) الف : ـ عليه.
(١٠) ب : اللفظ.
(١١) الف : ـ هاهنا.
(١٢) ج : والأفعال.
(١٣) ب : غيره متصد له.
(١٤) الف : قد.