ورَعَدَتْ تَرْعُدُ رَعْداً. الأصمعي في الرّعد مثله. غيره : من السّحاب الأَجَشُ الشّديدُ صوتِ الرّعدِ. والإِرْزَامُ صوت الرّعد وغيره.
بَابُ السَّحَابِ الَّذِي فِيهِ بَرْقٌ
الأصمعي : قد أَوْشَمَتِ (٣٣) السّماءُ إذا بَدَا منه بَرْقٌ ، وأنشدنا : [رجز]
حَتَّى إِذَا أَوْشَمَ الرَّوَاعِدُ
ومنه قيل : أَوْشَمَ النبتُ إذا أبصرتَ أَوّله. وفي الْبَرْقِ الإِيمَاضُ وهو اللّمع الخفيّ. / ١٣٣ ظ / والانْعِتَاقُ وهو تشقّق البرق ومنه قيل للسيفِ : كَالْعَقِيقَةِ شُبّه بعقيقة البرق. ومنه التَّبَوُّجُ وهو تكشُّف البرق. ومنه الارْتِعَاجُ وهو كثرته وتتابعه. ومنه العَرَّاصُ وهو الشّديد الاضطراب. وفيه الانْكِلَالُ وهو كالتّبسّم قَدْرَ ما يُريك سوادَ الْغَيْمِ من بياضه. أبو عمرو : خَفَى البرقُ يَخْفِي خَفْياً إذا بَرَقَ ضعيفا (٣٤). الكسائي : خَفَا الْبَرْقُ (٣٥) يَخْفُو خُفُوًّا بمعناه.
بَابُ نُعُوتِ الْمَطَرِ فِي الْقُوَّةِ وَالْكَثْرَةِ (٣٦)
الأصمعي : الْوَابِلُ المطر الشّديد الضّخمُ الْقَطْرِ. والْبُعَاقُ الذي يَتَبَعَّقُ بالماء تَبَعُّقاً. والْجَوْدُ الذي يُرْوِي كل شيء. والسَّحِيقَةُ التي تَجْرِفُ ما مَرَّتْ به. عن غيره : السَّحِيفَةُ بالفاء (٣٧). والسَّاحِيَةُ التي تقشر وجه الأرض. والجَدَا
__________________
(٣٣) في ت ٢ : يقال أوشمت. وفي ز : أوشمت.
(٣٤) في ز : برقا ضعيفا.
(٣٥) سقطت في ت ٢.
(٣٦) في ت ٢ وز تقدم على هذا الباب بابان هما : «باب المطر وابتدائه وأزمنته» و «باب نعوت المطر في ضعفه».
(٣٧) سقطت : عن غيره : السحيفة بالفاء ، في ت ٢ وز.