والشِّمْرَاخُ هو الذي عليه الْبُسْرُ وأصله في الْعِذْقِ ، ويقال (١٠٢) له : الشُّمْرُوخُ والإِثْكَالُ والأُثْكُولُ والْعُثْكُولُ والْعِثْكَالُ (١٠٣). الأموي (١٠٤) : في لغة بلحارث بن كعب : الْمِطْوُ الشِّمْرَاخُ وجمعه مِطَاءٌ (١٠٥). والكِنَابُ الشمراخُ (١٠٦) ، ويقال له أيضا : الْعَاسِي قال : والْعِرْدَامُ العِذق الذي تكون فيه الشماريخ (١٠٧). غيره : المُتَعَثْكِلُ العذق ذُو الْعَثَاكِيلِ ، والْعَثَاكِيلُ جمعُ الْعُثْكُولِ (١٠٨). العدبّس (١٠٩) : الذِّيخُ القِنْوُ وجمعه ذِيخَةٌ (١١٠).
/ ١٣١ ظ / بابُ إِعْرَاءِ النَّخْلِ ورَفْعِ ثَمْرِهِ بعد الصِّرَامِ
الأصمعي يقال (١١١) : قد اسْتَعْرَى الناس في كل وجه إذا أكلوا الرُّطَبَ أَخَذَهُ (١١٢) من العَرَايَا. وقد اسْتَنْجَى النّاسُ في كل وجه إذا أصابوا الرطبَ. الأصمعي (١١٣) يقال (١١٤) للموضع الذي يجعل فيه التمر إذا صُرِمَ الْمِرْبَدُ وربّما خشوْا عليه المطر فيُجعل في المربد جُحْرٌ ليسيل منه ماء المطر ، واسم ذلك الجحر الثَّعْلَبُ ، وأهل نجد يسمّون الْمِرْبَدَ الْجَرِينَ ويسمّيه بعض من يَلِي الْيَمَامَةَ الْمِسْطَحَ.
__________________
(١٠٢) في ت ٢ : قال ويقال.
(١٠٣) في ت ٢ وز : والعثكال والعثكول.
(١٠٤) في ز : قال الأموي.
(١٠٥) في ز : أمطاء.
(١٠٦) في ت ٢ : الكتاب هو الشمراخ.
(١٠٧) في ز : الذي يكون فيها الشّمراخ.
(١٠٨) في ز : واحدها عُثكول.
(١٠٩) في ت ٢ : الذِّيخُ بالدال غير معجمة. ثم نقرأ في حاشية ت ٢ ما يلي : والذِّيخُ معجمة ذكر الضباع. وفي حاشيتْي ت ٢ وز : مثل دِيكٍ ودِيكَةٍ وقِرْدٍ وقِرَدَةٍ.
(١١٠) في ت ٢ : دِيَخَةٌ.
(١١١) في ت ٢ : الأصمعي ، وسقط ذلك في ز.
(١١٢) في ز : أُخِذ.
(١١٣) سقطت في ز.
(١١٤) في ت ٢ وز : قال يقال.