وأنشدنا غيره : [طويل]
وَلَيْسَتْ بِسَنْهَاءٍ وَلَا رُجَّبِيَّةٍ |
|
وَلَكِنْ عَرَايَا فِي السِّنِينَ الْجَوَائِحِ(٩٣) |
الأحمر : فإذا يبست قيل : صَوَتْ تَصْوِي فهي صَاوِيَةٌ.
بَابُ عُذُوقِ النَّخْلِ وَنُعُوتِهَا
الأصمعي (٩٤) : الْعَذْقُ عند أهل الحجاز النخلة نفسها. والْعِذْقُ الْقِنْوُ الذي يقال له الْكِبَاسَةُ وهو الْقَنَا أيضا [مقصور](٩٥). [قال أبو عبيد](٩٦) : فَمَنْ قال : قِنْوٌ قال للإِثنين : قِنْوَانِ وللجميع قِنْوَانٌ بالكسر في أوّله (٩٧) ، ومثله صِنْوٌ وصِنْوَانِ [وصِنْوَانٌ للجميع](٩٨). ومن قال : قَناً ، قال لجمعه : أَقْنَاءٌ [ممدود](٩٩). ويقال لِعُودِ الْعِذْقِ وهو عود الْكِبَاسَةِ : الْعُرْجُونُ والإِهَانُ. أبو عمرو في الإِهَانِ مثله (١٠٠). والأصمعي قال (١٠١) :
__________________
(٩٣) نسبه ابن منظور في اللّسان ج ١ ، ص ٣٩٧ إلى سويْد بن صامت. وهو سويد بن الصامت بن حارثة بن عديّ الخزرجي الأنصاري. كان شاعرا كثير الحكم في شعره وكان قومه يدعونه الكامل. قُتل في حرب بُعاث قبل هجرة الرّسول صلّى الله عليه وسلم بسنوات قليلة. انظره : في البرصان والعرجان ص ٣٥٨ وبالحاشية رقم ١٥١٢ ، وفي جمهرة أنساب العرب ص ٣٣٧ ـ ٣٣٨.
(٩٤) سقطت في ت ٢.
(٩٥) زيادة من ز.
(٩٦) زيادة من ت ٢ وز.
(٩٧) في ت ٢ : بكسر النون ، وقد جاءت بعد ذكر الجمع. وهي ساقطة في ز.
(٩٨) زيادة من ت ٢ وز.
(٩٩) زيادة من ز.
(١٠٠) سقط كلام أبي عمرو في ت ٢ وز.
(١٠١) سقطت : الأصمعي قال ، في ت ٢ وز.