بَابُ أَجْنَاسِ النَّخْلِ
الفرّاء : الْخِصَابُ نَخْلُ الدَّقَلِ والواحدة خَصْبَةٌ. الأصمعي : يقال للدَّقَلِ الأَلْوَانُ واحدها لَوْنٌ ويقال لِفَحْلِهَا الرَّاعِلُ. والرِّعَالُ الدَّقَلُ واحدتها (٨٦) رَعْلَةٌ. قال : وكلّ لون من النّخل لا يُعرف اسمه فهو جَمْعٌ يقال : ما أكثر الْجَمْعَ في أرض فلان لنخْلٍ خرجَ من النَّوَى. غيره : الطّريقُ ضرب من النّخل ، قال الأعشى : [متقارب]
وَكُلُّ كُمَيْتٍ كَجِذْعِ الطِّرِي |
|
قِ يَجْرِي عَلَى سَلِطَاتٍ لُثُمْ(٨٧) |
وَاللِّينَةُ أيضا نَخْلُ الدَّقَلِ ، قال الله عزّ وجلّ : (ما قَطَعْتُمْ مِنْ لِينَةٍ) (٨٨) وجمعها لِينٌ ويقال : الواحد لَوْنٌ وجمعه لِينَةٌ مثلُ صِبْيَةٍ وغِلْمَةٍ (٨٩).
بَابُ عُيُوبِ النَّخْلِ
الأصمعي : إذا صغُر رأس النّخلة وقلَّ سَعَفُهَا فهي عَشَّةٌ / ١٣١ و/ وهنّ عِشَاشٌ ، فإذا دَقَّتْ من أسفلها وانجرد كَرَبُهَا قيل : قد صَنْبَرَتْ ، فإذا مالت فبُنِيَ تحتها دكّان تعتمد عليه فذلك الرُّجْبَةُ ، والنخلة (٩٠) رُجَّبِيَّةٌ [ومنه قال الحباب بن المنذر (٩١) : «أنا جُذَيْلُهَا الْمُحَكَّكُ وَعُذَيْقُهَا الْمُرَجَّبُ» (٩٢).
__________________
(٨٦) في ت ٢ وز : الواحدة.
(٨٧) البيت في الديوان ص ١٩٩ مع اختلاف في العجز :
وكل كميت كجزع الطريق |
|
يردى على سلطات لئم |
(٨٨) سورة الحشر آية ٥.
(٨٩) من قوله : اللّينة ... إلى آخر الباب ساقط في ت ٢ وز.
(٩٠) في ز : والنّخل.
(٩١) هو الحباب بن المنذر بن الجموح بن زيد بن حرام بن كعب بن غنم بن كعب بن سلمة الأنصاري. وهو صاحب الرأي يوم بدر. انظره في التاريخ الكبير القسم الأول ج ٢ ، ص ١٠٩ ، وجمهرة أنساب العرب ص ٣٥٩.
(٩٢) زيادة من ز.