بَابُ فَعَلى
الكسائي : الناقةُ تعدو الْجَمَزَى ، والْوَكَرَى ، والْوَلَقَى ، وقد جَمَزَتْ ، وَوَكَرَتْ ، ووَلَقَتْ وهو العدوُ الذي كأنّه يَنْزُو. الأموي : ناقةٌ شَمَجَى وهي السّريعةُ وأنشدنا : [رجز]
/ ١٥٣ و/ يَا شَمَجَى الْمَشْيِ عَجُولَ الْوَثْبِ |
|
حَتَّى أَتَى أُزْبِيُّهَا بِالأَدْبِ (٣٥٩) |
الأَدْبُ الْعَجَبُ. والأَدْبِيُّ السّرعة والنّشاط. أبو عبيدة : ناقة مَرَطَى وهي السّريعةُ. وامرأةٌ هَمَشَى الحديثِ وهي التي تُكثر الكلامَ وتُجَلِّبُ. الأصمعي : دعوتهم الْجَفَلَى وهو أن يدعو جماعتهم ، وأنكر الأَجْفَلَى. أبو زيد : امرأَةٌ أَلَقَى وهي السّريعة الوثب. وقال : لقيته النَّدَرَى أي في النُّدْرَةِ يعني بين الأيّام. غيره : الخَطَفَى [اسم](٣٦٠) ودعوتهم النّقَرَى وهو أن يدعو بعضاً دون بعضٍ. والحَيَدَى الذي يَحِيدُ ، قال أميّة بن أبي عائذ الهذلي (٣٦١) : [متقارب]
أَوْ اصْحَمَ حَامٍ جَرَامِيزُهُ |
|
حَزَابِيَةٍ حَيَدَى بِالدِّحَالِ |
الدِّحَالُ جمع دَحْلٍ (٣٦٢) ، وجراميزه جَسَدُهُ.
__________________
(٣٥٩) البيت لمنظور بن حبّة الأسدي كما أشار إلى ذلك صاحب اللّسان ج ٣ ، ص ١٣٣. وهو منظور بن مرثد بن فروة شاعر إسلامي صاحب أراجيز كثيرة. وقد عُرف باسم أمهِ حبّة وهي شاعرة كما جاء في «مجالس ثعلب». انظره في : مجالس ثعلب ج ١ ، ص ١٣٠ والمؤتلف والمختلف ص ١٠٤ ومعجم الشّعراء ص ٣٧٤.
(٣٦٠) زيادة من ت ٢.
(٣٦١) أميّة بن أبي عائذ الهذلي شاعر إسلاميّ من شعراء الدولة الأمويّة ، وكان أحد مدّاحي بني مروان وله في عبد الملك وعبد العزيز ابني مروان قصائد مشهورة. انظره في الأغاني ج ٢٣ ، ص ١٦٣ ـ ١٦٧.
(٣٦٢) في ت ٢ : دَحَلَ (بفتح الحاء المهملة).