بَابُ فِعِلَّى وفَعْلَلَى وفَيْعَلَى
الأصمعي : الزِّمِكَّى ، والزِّمِجَّى أصل ذنب الطّائر. أبو عمرو : الْجِرِشَّى النّفسُ وأنشد :
[طويل]
بَكَى جَزَعاً مِنْ أَنْ يَمُوتَ وَأَجْهَشَتْ |
|
إِلَيْهِ الْجِرِشَّى وَارْمَعَلَ (٣٦٣) حَنِينُهَا |
الأصمعي : الْخَيْزَلَى مشية فيها تَخَزُّلٌ. أبو عمرو : الْقَهْمَزَى الإِحْضَارُ. وغيره : الْقَهْقَرَى الرّجوع (٣٦٤) إلى خلف. وقَرْقَرَى موضع. الفرّاء : جلس القَعْفَزَى وقد اقْعَنْفَزَ (٣٦٥) وهو الذي يجلس مُسْتَوْقِراً.
بَابُ فُعَّيْلَى وفُعْلُلَاءَ
الفرّاء : ذهبت إبله السُّمَّيْهَى على مثال : وقعوا في خُلَّيْطَى / ١٥٣ ظ / وذلك أنْ تفرّق إبلهم في كلّ وجه. الفرّاء : جلس فلان الْقُرْفُصَاءَ ممدود مضموم ، وهو أن يجلس على أليتيه ويلصق فخذيْه ببطنه. وقال أبو عبيدة مثله وزاد فيه ويَحْتَبِي بيديْه ، قال : وبعضهم يقول : القِرْفِصَى مقصور مكسور.
__________________
(٣٦٣) في ت ٢ : ادْمَعَلَّ. وفي اللّسان ج ٨ ، ص ١٥٩ : ارْمَعَنَّ.
(٣٦٤) في ت ٢ : التّراجع.
(٣٦٥) في ت ٢ : جلس القَعْفَرَى وقد اقْعَنْفَرَ. (بالراء لا بالزّاي. وفي اللهجة التونسية نقول : قَعْفَرَ فلان بمعنى جلس طويلا).