الْعَقَارَاءُ اسم موضع ، أنشد (٣٢٤) أبو الحسن العدوي الأعرابي (٣٢٥) لحميد بن ثور : [طويل]
رَكُودُ الْحُمَيَّا طَلَّةُ شَابَ مَاءَهَا |
|
بِهَا مِنْ عَقَارَاءِ الْكُرُومِ زَبِيبُ |
الْطَّلَّةُ اللذيذة (٣٢٦).
بَاب فَاعِلَاءَ
الكسائي وأبو زيد والأصمعي (٣٢٧) : الْقَاصِعَاءُ وَالنَّافِقَاءُ والدَّامَّاءُ / ١٥١ ظ / والرَّاهِطَاءُ كل هذا لليربوع (٣٢٨). فَالْقَاصِعَاءُ والنَّافِقَاءُ حجرة يدخل فيها ويخرج منها. والرَّاهِطَاءُ والدَّامَّاءُ تراب يجمعه ويخرجه من الحجر.
بَابُ فِعْلِيَاءَ وفَعِيلَاءَ وفَاعِلَاءَ(٣٢٩)
الأصمعي : الكِبْرِيَاءُ والسِّيمِيَاءُ والْجِرْبِيَاءُ والسَّافِيَاءُ الْغُبَارُ. والْحَاوِيَاءُ حَاوِيَةُ البطن. قال الشّاعر :
__________________
(٣٢٤) في ز : أنشدنا.
(٣٢٥) لم نعثر له على ترجمة فيما لدينا من مراجع. وما من شكّ أن هذا الأعرابيّ وغيره من الأعراب كأبي المكارم وأبي المهدي والعدبّس الكناني كانوا يتكلمون لغة عربية خالصة لم تخالطها عجمة ؛ فكان اللغويّون والنحويّون كلّما اعتاص عليهم أمر في اللغة أو غاب عنهم معنى لفظ غريب لجأوا إليهم.
(٣٢٦) في ت ٢ وز : الطّلّة اللذيذة ها هنا.
(٣٢٧) في ز : قال الكسائي وأبو زيد والأصمعي.
(٣٢٨) في ت ٢ : كل هذا اليربوع. وفي ز : كلّ هذا جحر اليربوع.
(٣٢٩) في ت ٢ : باب فَعْلِيَاءَ وفيْعِلاءَ وفَعِيلاءَ.