قال : يعني أكلت الْمُرْتَثَّ منهم الضبّاع فجعلهم حيّا من الأحياء (٢٢١). وأنشد لعمرو بن معدي كرب.
[وافر]
أَطَلْتُ فِرَاطَهُمْ حَتَّى إِذَا مَا |
|
قَتَلْتُ سَرَاتَهُمْ كَانَتْ قَطَاطِ |
أي قَطْنِي حَسْبِي. غيره : دُعِيتُ نَزَالِ ، وفي الحديث : «يَا نَعَاءِ الْعَرَبِ» أي انْعَهُمْ. الأموي : يقال (٢٢٢) ركب فلان هَجَاجَ غير مُجْرًى وهَجَاجِ إذا ركب رأسه ، [قال أبو الحسن (٢٢٣) : الْهَجَاجُ الأمر العظيم](٢٢٤) وأنشدنا :
[وافر]
وَقَدْ رَكِبُوا على لَوْمِي هَجَاجِ (٢٢٥)
ويقال : لا هَمَامِ أَي لا أَهُمُّ ، قال الكميت :
[خفيف]
لَا هَمَامِ لِي لَا هَمَامِ (٢٢٦)
__________________
(٢٢١) الكلام الوارد بعد : أبي مكعث الأسدي إلى ... الأحياء ، ساقط في ت ٢ وز.
(٢٢٢) سقطت في ز.
(٢٢٣) المقصود به الأصمعي.
(٢٢٤) زيادة من ز.
(٢٢٥) البيت في اللّسان ج ٣ ، ص ٢٠٨ كما يلي :
فلا يدع اللثام سبيل غي |
|
وقد ركبوا على لومي هجاج |
وهو للمتمرّس بن عبد الرّحمن الصّحاري.
(٢٢٦) من قصيدة في مدح آل البيت ، وفيها يقول :
إن أمت لا أمت ونفسي نفسا |
|
من الشك في عمى أو لعام |
عادلا غيرهم من الناس طرا |
|
بهم لا همام لي لاهمام |
من اللّسان ج ١٦ ، ص ١٠٣. والقصيدة غير مثبتة في مجموع شعر الكميت.