آل عمران إلى قوله ( فَخُذُوهُمْ وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ ) آية (٩٣) من سورة النساء وفي آخره ويتلوه في الخامس قوله تعالى ( حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ ) يعني حيث أصبتموهم ويتم في ( ١٩٥ ص ) لكن الخامس أيضا ساقط عن النسخة وأول الجزء السادس قوله تعالى ( إِنَّما وَلِيُّكُمُ اللهُ وَرَسُولُهُ ) آية (٦٠) من سورة المائدة إلى قوله تعالى ( ساءَ ما يَحْكُمُونَ ) آية (١٣٧) من سورة الأنعام ويتم في ( ٢٨٩ ص ) ( ثم أقول ) بما أن الجزء السادس من التبيان انتهى إلى هذه الآية وهي قريبة إلى ربع القرآن فيظن من هذا الميزان أن مجموع أجزائه يزيد على عشرين جزءا لكن في الروضات حكى عن صاحب تاريخ مصر أنه ذكر الشيخ الطوسي وقال ( هو صاحب التفسير الكبير الذي هو في عشرين مجلدا ) فما وقع في الشيعة وفنون الإسلام من أنه في عشر مجلدات غير مبني على الحصر الحقيقي ولعله أراد المجلد الضخم الحاوي لثلاث مجلدات مثل المجلد الموجود الذي وصفناه وبما أن عدة أبيات هذا المجلد الموجود المشتمل على ثلاثة أجزاء تزيد على أربعة وعشرين ألف بيت وخمسمائة بيتا فيظن منه أن مجموع أبيات الكتاب يزيد على مائتي ألف بيت لأن هذا الموجود عن الكل تقريبا وقد اختصره الشيخ محمد بن إدريس ويقال له مختصر التبيان ويأتي في حرف الميم أنه أيضا موجود
( ١١٩٨ : التبيان ) في تفسير غريب القرآن للسيد الحاج ميرزا علي بن الحاج ميرزا محمد حسين الشهرستاني الحائري المتوفى ١١ رجب سنة ١٣٤٤ كبير في مجلدين في خزانة كتبه بخطه.
( ١١٩٩ : التبيان ) في الصرف ( التصريف ) للشيخ الأفضل أحمد بن علي المهابادي ( المهابادي ) صاحب البيان في النحو ، ذكره منتجب الدين.