عبد المطلب الأعرجي ابن أخت العلامة الحلي وإنه استنسخ عنها الفاضل مؤيد الأطباء المعاصر نسخه جعلها في مجلدين لكني لم أر منها الا مجلدا واحدا وهو الجزء الثاني منه من أول قوله تعالى ( قُولُوا آمَنَّا بِاللهِ وَما أُنْزِلَ ) الآية (١٣٠) من سورة البقرة إلى آية (١١٦) من آل عمران ( إِنْ تَمْسَسْكُمْ حَسَنَةٌ ) بخط محمد بن محمد بن علي بن ( الدري ) فرغ منه يوم السبت التاسع والعشرين من شعبان ( سنة ست وسبعين وخمسمائة ) وقابله بأصله الشيخ علي بن يحيى وفرغ في شوال سنة ٥٧٦ وعليه تملك السيد محمد بن عبد المطلب والنسخة موقوفة من تركة السيد جلال الدين عبد الله بن شرف شاه الحسيني سنة (٨١٠) للخزانة الغروية وعليه بلاغات كثيره بعنوان عرض على البصير ومما رأيته منه أيضا مجلد ضخم كبير من أواسط سورة هود إلى أواسط سورة الكهف وهو بخط محمد بن محمد بن علي فرغ منه في آخر شعبان سنة ٥٦٦ كان عند مجد الدين النصيري بن صدر الأفاضل ميرزا لطف علي الشيرازي نزيل طهران ، ويوجد الآن عندي من وقف سنة ١١٤٠ مجلد ضخم كبير مشتمل على ثلاثة أجزاء من التبيان الجزء الأول والرابع والسادس كلها في ثمانمائة وأربع وعشرين صفحة بخط جيد جلي كل صفحة في ثلاثين بيتا يزيد المجموع على أربع وعشرين ألف وخمسمائة بيت تاريخ كتابته سنة ١٠٨٧ ولم يذكر الكاتب اسمه أما فهرس الأجزاء فالجزء الأول يتم في ( ٣٤٠ ص ) من أول الكتاب إلى قوله تعالى ( وَما كانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ ) في آية (١٢٩) من سورة البقرة وفي آخره ويتلوه في الجزء الثاني من قوله تعالى ( قُولُوا آمَنَّا بِاللهِ ) لكن تمام الجزء الثاني والثالث وبعض الرابع ساقط عن هذه النسخة وأول ما يوجد من الجزء الرابع قوله تعالى ( أُولئِكَ جَزاؤُهُمْ مَغْفِرَةٌ مِنْ رَبِّهِمْ ) آية (١٣٠) من سورة