ترجمه يغوث الصحابي بقوله ( قرأت في كتاب طبقات الإمامية لابن أبي طي ) فيظهر أن إحدى الطبقات في هذا الكتاب طبقة الصحابة ثم ما بعدها من الطبقات ، وقال في ترجمه سغته بن عريض ( وجدت بخط ابن أبي طي في رجال الشيعة الإمامية ما يقتضي أن له صحبة ) فيظهر منه أنه ذكر سبغته في طبقة الأصحاب أيضا في هذا الكتاب ويظهر أن الطبقات الذي هو في رجال الشيعة غير هذا التاريخ الذي هو مرتب على السنين كما صرح به في كشف الظنون في حرف التاء ، وقال أيضا في حرف التاء في تواريخ حلب ، وكذا في حرف الميم مستقلا ( معادن الذهب في تواريخ حلب لابن أبي طي يحيى بن حميدة الحلبي المتوفى سنة ٦٣٠ وهو تاريخ كبير وذيله له أيضا ) وتاريخ وفاته في حرف الميم غلط صحيحه سنة ٦٣٠ فيظهر أن معادن الذهب أيضا كبير وإنه ذيله بالسنين التي في الأواخر كما يذيل سائر التواريخ بما فات من أواخرها والظاهر أن المعادن في تاريخ خصوص حلب وإنه أيضا غير هذا التاريخ العمومي المرتب على السنين ويأتي أن له تاريخ مصر أيضا وهو غير تاريخ حلب والتاريخ المرتب على السنين
( ٨١١ : تاريخ ابن أعثم ) الكوفي ، هو أبو محمد أحمد بن أعثم الأخبارى المؤرخ المتوفى حدود سنة ٣١٤ ، ترجمه وأرخه كذلك ياقوت في معجم الأدباء وقال ( كان شيعيا ) وذكر من كتبه ( الفتوح ) المنتهي إلى أيام الرشيد الذي مات سنة ١٩٣ وكتاب التاريخ المبدىء بأيام المأمون المتوفى سنة ٢١٨ إلى أيام المقتدر الذي قتل سنة ٣٢٠ ، وذكر أنه رأى الكتابين واحتمل أن المؤلف جعل الثاني ذيلا للأول ( أقول ) أما كتابه الأول المعبر عنه بـ « الفتوح » فهو من مآخذ كتاب البحار وعده العلامة المجلسي في آخر الفصل الأول المنعقد لذكر